أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن الاجتماعي أهمية الارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للأسر الأولي بالرعاية وتيسير إجراءات الحصول عليها من خلال عمل مراكز الخدمات الاجتماعية وأن الوزارة بصدد تطوير الوحدات الاجتماعية بمختلف الوسائل التكنولوجية الحديثة ودعم قدرات الباحثين الاجتماعيين في إطار الرؤية الجديدة للوزارة لتقديم خدمة متميزة لمستحقيها. جاء هذا في اجتماع الوزير مع عدد من الباحثين الاجتماعيين من مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة وعددهم74 باحثا اجتماعيا. وقد تناولت الدورة التدريبية ورشة عمل للباحثين لدراسة عدة موضوعات منها مفهوم العمل الاجتماعي والدور التنموي لمراكز الخدمة الاجتماعية وتنمية المهارات السلوكية له وتنمية مهارات الاتصال مع الفئات المستهدفة كما تناولت الدورة الأسلوب المناسب لدراسة الحالة وتطبيقاتها أيضا التعريف بمشروع استهداف الفئات الأولي بالرعاية. وقد أشار المصيلحي إلي أهمية الباحث الاجتماعي لأنه يقوم بالعمل الميداني حتي يصل إلي المستحقين للخدمة. من هذا الجانب تم توزيع كارنيهات علي الباحثين لتسهيل دخولهم إلي المنازل بالقري معرفة بالاسم والوظيفة. كما أضاف الوزير أن الفئات الأولي بالرعاية تستوجب من مسئولي ومديري الوزارة نظرة شاملة للتطوير ووضع كل الإمكانات لتحقيق رؤية الوزارة في تغيير صياغة العمل ورفع كفاءة الأخصائي الاجتماعي وتحديد مسئولياته وصلاحياته. كما طالب بضرورة النهوض بالعمل علي أن تتحول الخدمة في كل موقع إلي الشباك الواحد الذي يتوجه إليه المواطن لتبسيط الإجراءات عليه ورفع العناء عنه. وقد حث الوزير الباحثين خلال اللقاء علي ضرورة الاهتمام بإجراء البحوث الاجتماعية للأسر لمعرفة احتياجاتها من برامج الرعاية الاجتماعية وضرورة المتابعة المستمرة للأسر علي الطبيعة.