وقع في فخ الرذيلة منذ فترة وهرب من كل محاولات علاجه, واعتاد الاحتيال علي الشباب الفقير, واغداق الأموال أمامهم لاستمراره في الرذيلة وبمرور الوقت ذاع صيته وباستهدافه المناطق الشعبية لاصطياد من أتعبهم العوز والفاقة, وبظهورهم معه في الحي الراقي بالقاهرة القاهرة الجديدة كان لافتا باستمرار. وفي احدي المرات قرر أحد الشباب سلبه ما معه من أموال واستعان بأحد أصدقائه وقامات بتوثيقه وسرقة متعلقاته الشخصية وسيارته. البداية عندما تلقي اللواء خالد يحيي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إخطارا من نائبه اللواء عصام سعد بأنه تم ابلاغ قسم شرطة التجمع الخامس من حسن. ع. أ67 سنة صاحب شركة استيراد وتصدير بأنه أثناء وجوده بمسكنه بمنطقة القاهرة الجديدة فوجئ بشخصين قاما بالدخول واستوليا علي جهاز كمبيوتر لاب توب و هاتف محمول و السيارة ملكه ولاذا بالفرار. تم تشكيل فريق بحث و الذي أثبتت تحرياته أن المجني عليه شاذ جنسيا ويقوم باستقطاب الشباب من علي المقاهي بالمناطق الشعبية لممارسة الفجور معه... وبمواجهته أقر بما جاءت به التحريات وقرر تعرفه علي المدعو محمد علي وطلب منه الحضور لمسكنه لممارسة الفجور فحضر وبصحبته آخر يدعي أحمد قاما بتوثيقه واستوليا علي المسروقات.. و بتتبع رقم الهاتف الخاص بالمتهم أسفرت جهود البحث عن أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من عصام س ح21 سنة عاطل مسجل خطر و محمد س ع عاطل من محافظة بني سويف.. بعد تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وأمن بني سويف حيث أمكن ضبطهما.. وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأضاف الأول أنه نظرا لعلمه بثراء المجني عليه اختمرت في ذهنه فكرة سرقته بالاشتراك مع الثاني حيث توجها لمسكنه لممارسة الفجور وفور وصولهما قاما بتوثيقه واستوليا علي المسروقات وفرا هاربين ثم قاما بتسليم السيارة لشخص يدعي مطاوع عبد السلام47 سنة عامل مسجل خطر لمساومة المجني عليه علي إعادتها و بمواجهة الثاني أيد ما سبق... تم بإرشادهما ضبط جهاز الكمبيوتر والهاتف المحمول وأمكن ضبط الثالث وبحوزته السيارة المستولي عليها.. تم تحرير محضر بالواقعة و إخطار اللواء أسامة بدير مساعد أول الوزير لأمن القاهرة الذي أمر بإحالتهم إلي النيابة العامة التي تولت التحقيق.