شهد اليوم الحادى عشر من عملية عاصفة الحزم تطورات جديدة سياسيا وميدانيا، حيث أعلن الرئيس اليمنى عبدربه هادى منصور أمس عن إقالة رئيس أركان الجيش ونائبه وقائد قوات الأمن الخاصة الموالين للحوثيين فيما قال مستشار الرئيس هادى إن الأيام المقبلة ستشهد وجود قيادة عسكرية جديدة. وعلى جانب آخر، أزالت السلطات السعودية المختصة 96 قرية مهجورة، على الحدود مع اليمن خشية تحولها إلى أوكار للمتسللين خلال عملية عاصفة الحزم. بدوره أكد الناطق باسم تحالف عاصفة الحزم، أحمد عسيرى، أمس معلومات وصفها بالدقيقة عن تواجد مراكز قيادة تابعة للحوثيين فى المناطق السكنية. وأعلن عسيرى، فى المؤتمر الصحفى اليومى له، تخصيص بريد إلكترونى خاص بعمليات الإخلاء الإنسانية فى اليمن، قائلا: مسئولون عن إجلاء الرعايا الأجانب من اليمن. وأضاف عسيرى أن طائرات التحالف تحلق فى الأجواء اليمنية على مدار الساعة لاستهداف أى تحرك للمسلحين الحوثيين، وأوضح أن قوات تحالف عاصفة الحزم استهدفت مستودع أسلحة تابع للحوثيين بالقرب من العاصمة صنعاء. وأشار إلى أن المسلحين الحوثيين يستهدفون البنية التحتية لمدينة عدن، وأنهم يسعون لترويع المدنيين هناك. من جانبها، قالت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر أمس إن اللجنة حصلت على موافقة التحالف العسكرى الذى تقوده السعودية والذى يشن ضربات جوية ضد الحوثيين فى اليمن لنقل امدادات طبية حيوية وعمال إغاثة. وقالت المتحدثة سيتارا جبين حصلنا على موافقة التحالف لإرسال طائرتين الآن إحداهما تحمل إمدادات والأخرى تقل عاملين. وأضافت أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تأمل أن تصل الطائرتين إلى العاصمة صنعاء غدا اليوم. وفى عدن، ورغم الضربات الجوية، ما زالت الاشتباكات جارية بين الحوثيون والقوات الموالية للرئيس السابق على عبدالله صالح، فى المعلا، فى وسط عدن.