تستعد لجنة الكتاب والنشر بالمجلس الأعلي للثقافة بامانة د.محمد عفيفي لإقامة مؤتمرها السنوي في مايو المقبل, تحت عنوان إنقاذ صناعة النشر في مصر ويستمر لمدة وقال د. شريف شاهين رئيس المؤتمر ومقرر لجنة الكتاب والنشر أن قياس تقدم الأمم يكون بمعيارين هما: وضع الكتاب ووضع المرأة ويعتبر الكتاب مرآة حقيقية لعقول أبناء الأمة, ولما كان الكتاب في مصر يمر بأزمة طاحنة فإن مؤتمر إنقاذ صناعة النشر في مصر يسعي إلي تحقيق عدد من الأهداف اهمها تحليل الإتجاهات العددية والنوعية للكتاب المصري والكشف عن الثغرات الموجودة في نسيج هذا الكتاب, وأيضا تحليل إتجاهات الأعمال المترجمة والكشف عن الخلل الموجود في حركة الترجمة في مصر, إضافة إلي تسليط الضوء علي الخلل الموجود في واقع طباعة وإنتاج الكتاب المصري ومواد الطباعة اللازمة. واضاف ان المؤتمر يهدف ايضا الي دراسة عملية تسويق الكتاب المصري والخلل القائم في هذه العملية, وإقتراح الحلول الناجزة والعملية للتغلب علي المشكلات القائمة في حال الكتاب المصري والقضاء علي معوقات انتشار تداول هذا الكتاب. ويتضمن المؤتمر عدد من المحاور منها أزمة التأليف والترجمة وتتناول العلاقة بين المؤلف والناشر, وعقد النشر, والمحور الاخر أزمة الطبع والنشر ويتناول المطابع ومشكلاتها, مواد الطباعة ومشكلاتها, كما يناقش المؤتمر محور أزمة التسويق والتوزيع ومنها منافذ التسويق ومشكلاتها والتسويق الداخلي, التسويق الخارجي, والدعاية والترويج. ويشارك في أعمال هذا المؤتمر جميع فئات المهتمين بمجال المكتبات والنشر دراسة وبحثا وتأليفا وممارسة, وغيرهم, ممن ينتمون إلي أقسام علوم المكتبات والوثائق والمعلومات في الوطن العربي, والمكتبات والأرشيفات وغيرها من مرافق المعلومات في الوطن العربي, الجمعيات والاتحادات المهنية العربية في مجال المكتبات والوثائق والمعلومات, والناشرون والموزعون والموردون, والمعنيون بقضايا النشر في مجال خدمات المكتبات والوثائق والمعلومات.