رغم اهتمام محافظ دمياط الجديد وتوجيهاته برفع القمامة من الشوارع والميادين, إلا أن احد الشباب, فاجأه بعرض مشكلة تراكم القمامة بجوار مدرسة العباسية بمركز كفر سعد خلال لقاء المحافظ بممثلي الشباب فضلا عن قيام شاب آخر بوضع مجموعة من الصور التي توضح وترك تلال القمامة بجانب سور مدرسة النصر وكذا مدرسة ام المؤمنين- علي صفحته علي ال فيس بوك فقام المحافظ بالاتصال باللواء أحمد عزت مجاهد رئيس مجلس مدينة دمياط وامره فورا بإزالة هذه القمامة وشدد علي ضرورة عدم وجود اي تجمعات للقمامة قريبة من اي مدرسة وهو ماحدث بالفعل حيث تمت علي الفور إزالة هذه, الا أن باقي المحافظة ما زالت تعاني من تراكم القمامة وزاد الطين بلة تلك الأمطار الشديدة التي هطلت علي دمياط وحولت معظم شوارعها وخاصة الشوارع الجانبية المحيطة بالمحافظة واستراحة المحافظ نفسه إلي برك ومستنقعات. ويقول محمد سامي سليمان عضو مجلس محلي سابق إن جميع الشوارع الجانبية والفرعية بالمدينة تحولت إلي مستنقعات بسبب غياب المتابعة من المسئولين وعدم تجهيز بالوعات الصرف الخاصة بالأمطار كأن الشتاء يأتي فجأة. ويضيف أن تراكم القمامة علي جانبي طريق الترعة الشرقاوية التي تم ردمها ضمن مشروع التنسيق الحضاري أدي إلي تآكل الأرصفة والبردورات نتيجة لاستخدام اللودر بعنف في رفع تلال القمامة. ويطالب حسن سعد ابناء المدينة بتسوية الشوارع بلودر بدلا من ترك الحفر بها للتحول إلي برك من المياه وتصبح مصيدة للسيارات وهو أخف الحلول لمجلس المدينة, من جانبه, قرر الدكتور اسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط تنفيذ حملة موسعة لتوعية المواطنين بالالتزام بالسلوكيات السليمة للنظافة لتصبح قضية مشاركة مجتمعية مع تحديد مواعيد إلقاء القمامة من الساعة الثامنة مساء وحتي الثامنة صباحا حتي يتسني لعمال النظافة رفع المخلفات ونقلها في سيارات القمامة لتظهر الشوارع علي مدار اليوم بالمظهر اللائق. علي أن تشارك في تنفيذ الحملة عددا من الجهات المؤثرة في تنمية الوعي لدي المواطنين علي كل أعمارهم ومستوياتهم الاجتماعية بدءا من التربية والتعليم لتوعية الطلاب وإطلاق مبادرة( فصلي نظيف) مع تحفيز الطلاب بأفضل فصل دراسي, كما تشارك مديرية الشباب والرياضة من خلال حملات توعية وندوات في جميع مراكز الشباب, وكذلك مديرية الثقافة ومركز الإعلام فضلا عن الدور المهم للأوقاف من خلال تكليف خطباء وأئمة المساجد بتوعية المواطنين خلال خطبة الجمعة والدروس اليومية في المساجد.