احتفلت أسرة فيلم حفلة منتصف الليل ببدء تصوير أحداثه باستوديو أحمس حضر الحفل جميع أبطال العمل باستثناء عبير صبري. الفيلم بطولة حنان مطاوع ودرة ورانيا يوسف وعبير صبري وإيمي المصري ومني هلا وأحمد وفيق وإدوارد وقصة وسيناريو وحوار محمد عبدالخالق وإخراج محمود كامل. وتقول حنان مطاوع عن دورها في الفيلم, أجسد شخصية داليا شخصية طبيبة لا تتحمل مظاهر الفساد التي تحاصرها مما يصيبها بالعديد من الاضطرابات في حياتها ويؤثر عليها بالسلب في تعاملها مع المقربين منها. أما الفنانة رانيا يوسف فقالت سعيدة بمشاركتي وسط مجموعة من الزملاء الذين تجمعني بهم صداقة كبيرة لذا أعتبره بطولة جماعية.. وأقوم بدور سيدة أعمال تقوم بحفلة في منتصف الليل وتدعو اليها أصدقاءها الذين تتكشف حقيقتهم من خلال مفاجآت تحدث في هذه الحفلة وأن الفيلم لا يتحدث عن سيدة الأعمال من الجانب العملي وإنما يعكس الحالة الاجتماعية لهذه السيدة وتعاملاتها مع الناس. بينما قالت التونسية درة عن دورها: أقدم في الفيلم شخصية سيدة مجتمع قوية تحب السلطة والنفوذ والمال وتدخل في صراعات مع شهد رانيا يوسف وتحدث منافسة بينهما. وأكدت أن الفيلم من الخارج يبدو أنه يتحدث عن حفل يضم مجموعة أصدقاء لكننا نشاهد من خلاله خبايا كثيرة في المجتمع. وأعربت عن سعادتها بهذه التجربة التي تعتبرها عملا من نوع خاص. أما الفنان إدوارد فقال أجسد دور هاني ضعيف الشخصية في إطار من الكوميديا الخفيفة حيث إيقاع الفيلم الذي يضم أحداثا سريعة. وقالت الممثلة الشابة إيمي لمصري أ هذا الفيلم يعد التجربة الثانية لها بعد فيلم زهايمر مع الفنان عادل إمام وتقوم بدور صديقة شهد رانيا يوسف وهي شخصية غامضة تعتمد علي ذكائها في توجيه صديقتها. وأكد المؤلف محمد عبدالخالق أن الأحداث تدور في إطار اجتماعي تشويقي حيث تنفجر مشكلات ضخمة تمس مجتمعنا بشكل دقيق يقترب من الشارع المصري وما يحدث به وتناقش قضايا الصراع الطبقي في مصر من خلال حفلة منتصف الليل التي تقيمها سيدة أعمال, وقال ان هذا الفيلم هو التعاون الثاني مع المخرج محمود كامل بعد فيلم أدرينالين ويرجع هذا الي حالة من التوافق في العمل يجدها معه الأمر الذي يعتبره في صالح الفيلم ولا يجده مع أي مخرج بسهولة. وقال المخرج محمود كامل أنه يحاول تقديم تجربة مختلفة عن تجاربه السابقة ولا يقلقه إعتماده علي وجوه نسائية بهذا الفيلم لأنه يثق في الجمهور الذي يعي ويفهم قيمة العمل المقدم له كما أنه واثق من اختياراته لفريق العمل القادر علي تقديم فيلم جيد.. وأوضح أن الشخصيات التي تدور حولها الأحداث هي التي فرضت عليه اختيار بطلات نساء فضلا عن اعتبارات وجدها في تلك البطلات حيث كان يبحث عن ممثلين أقوياء يقدمون الأدوار كما يتخيلها بالضبط وبينهم كيمياء يصدقها الجمهور عندما يشاهد الفيلم ويقتنع بأهم أصدقاء فعلا كما تشير الأحداث.