تعادل الإسماعيلي مع حرس الحدود بدون أهداف في المباراة التي جرت بينهما أمس في ستاد الإسماعيلية في ختام لقاءات الدور الأول للدوري الممتاز ليرتفع رصيد أصحاب الأرض إلي28 نقطة يحتلون بها المركز السادس ومضيفهم للنقطة25 في المركز الثاني عشر. أدار المباراة الحكم الدولي محمد فاروق وعاونه أحمد أبو العلا وأحمد عباس ورابعا أحمد فهيم وأنذر محمد زيكا من الإسماعيلي وعمرو سعد من الحدود. جاء اللقاء متوسط المستوي خاليا من اللمحات الفنية, ولم يفلح لاعبو الإسماعيلي في استغلال أنصاف الفرص السهلة التي لاحت لهم لافتقادهم اللاعب الهداف الذي يسجل في مرمي المنافس, وفي المقابل أحكم مدافعو الحدود غلق منطقة مرماهم وأجاد باقي زملائهم أداء الدور المطلوب منهم داخل المستطيل الأخضر بالهجوم المرتد علي عصام الحضري حارس الدراويش المخضرم الذي حافظ علي شباكه نظيفة ليتقاسم الفريقان نقاط المباراة. استمرت فترة جس النبض بين الفريقين لدقائق معدودة حتي انطلق لاعبو الحدود تجاه مرمي الإسماعيلي من الأجناب والعمق للبحث عن إحراز هدف مبكر لكن صلابة دفاع الدراويش ويقظة حارسه الحضري حالت دون اهتزاز شباكهم واعتمد أصحاب الأرض علي الهجوم المضاد عن طريق محمد علاء لالا ومحمد زيكا الذي أهدر فرصة لصالح فريقه عندما انفرد بمرمي الحدود وأبعد الكرة من أمامه في اللحظات الأخيرة علي الفيل ويبرز إبراهيم حسن لاعب وسط الإسماعيلي بمجهوده الوافر ويؤدي دور صانع الألعاب خلف زملائه المهاجمين لتسهيل مهامهم بالكرات البينية والعرضية دون خطورة علي أحمد سعد حارس الحدود, ويهدأ بالتدريج الأداء بين لاعبي الفريقين علي غير المتوقع داخل المستطيل الأخضر, ويتحرك محمد حليم كابتن الحدود بشكل إيجابي ويربك دفاع الإسماعيلي ويحتسب الحكم ضربة حرة لصالح الفريق الضيف يتصدي لها أحمد صبري مدفعجي الحدود ويطلق صاروخا كرويا يصطدم بعارضة الدراويش ويرتد للملعب دون أن يجد المتابع لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين. ومع انطلاق أحداث الشوط الثاني يدفع ريكاردو المدير الفني للإسماعيلي باللاعب عبد الرحمن حسان بدلا من محمود حمد لسد الثغرة في الجانب الأيمن التي استغلها أحمد صبري نجم وسط حرس الحدود في الجولة الأولي من اللقاء وشكل خطورة من خلالها علي مرمي الدراويش ويظهر إبراهيم حسن في الكادر من جديد ويسدد كرة خاطفة من علي بعد35 ياردة تمر بجوار القائم الأيمن للحدود, ويرد عليه أحمد صبري بكرة عرضية أرضية برازيلية لا تجد المتابع ويعود الثنائي محمد زيكا ومحمد علاء لالا رأسا الحربة للخلف للهروب من الرقابة المفروضة عليهما من قبل علي الفيل ومحمود علاء مدافعي الحدود, ويستحوذ أحمد سمير فرج الظهير الأيسر للإسماعيلي علي الكرة ويسددها عرضية- كالعادة- لا تجد المتابع ويخرج محمد علاء لالا, من الدراويش ويشارك بدلا منه أحمد أبو زيادة يقابله دخول ديفونيه وأحمد فرج في حرس الحدود مكان حسين حمدي وأحمد صبري لتجديد الدماء في صفوف الفريقين ويرتفع الحماس داخل المستطيل الأخضر ويتبادل الفريقان الهجمات ويمرر طارق أبو العز الظهير الأيمن للحدود كرة عرضية لزميله أحمد حسن مكي الذي يسددها تعلو عارضة الدراويش ويجري حرس الحدود تبديله الثالث بمشاركة محمد رمضان بدلا من أحمد حسن مكي بينما يلعب محمد مجدي مكان إبراهيم حسن في الإسماعيلي الذي سعي لاعبوه للضغط علي مرمي الحدود للبحث عن إحراز هدف الفوز لكنهم فشلوا في تخطي دفاع حرس الحدود, ويحتسب الحكم أربع دقائق وقتا بدلا من الضائع لا جديد في أحداثها ليطلق صفارته معلنا انتهاء المباراة بدون أهداف. /////////////////// بعد المباراة: ريكاردو: غياب الأساسيين وراء تذبذب المستوي بسيوني: واجهنا فريقا قويا أشاد ريكاردو المدير الفني للإسماعيلي باللاعبين الصاعدين الذين اعتمد عليهم في لقاء حرس الحدود حيث ظهروا بمستوي جيد حسب قدراتهم وإمكاناتهم البدنية والفنية وبمزيد من المشاركات في المباريات الرسمية المقبلة سوف يكتسبون الخبرة ويتحسن أداؤهم. وقال إن سبب تذبذب مستوي الفريق ما بين صعود وهبوط يعود لفقدان عناصره الأساسية أمثال حسني عبد ربه ومحمود المتولي وشوقي السعيد للإصابة ويجب أخذ ذلك بعين الاعتبار عند التقييم الفني له. وأضاف أن تعليماته للاعبيه محمد علاء لالا ومحمد زيكا وإبراهيم حسن التفرغ لواجباتهم الهجومية في المباراة لكنهم لم يجدوا المساندة الكافية من زملائهم عمرو السولية ومحمود عبد العزيز وعمر الوحش لذا اضطروا للتراجع للخلف وقلت خطورتهم علي مرمي الحدود. وأشار المدير الفني للإسماعيلي إلي أن التغييرات التي أجراها في الشوط الثاني بخروج محمود حمد لعدم قدرته علي إيقاف خطورة أحمد صبري لاعب. في المقابل أكد عبد الحميد بسيوني المدير الفني لحرس الحدود أنه واجه فريقا كبيرا له اسمه وسمعته المتميزة محليا وخارجيا وحاولنا استغلال غياب عناصره الأساسية باللعب بخطة هجومية من بداية اللقاء وحتي نهايته. وقال إن عامل التوفيق تخلي عن لاعبه النشط أحمد صبري عندما سدد كرة قوية اصطدمت بعارضة الإسماعيلي في الشوط الأول وكادت أن تسكن شباك الحضري وهي من الأهداف المحققة لصالحنا في المباراة التي فقدنا فيها نقطتين ثمينتين. وأضاف أنه دفع بالثنائي حسين حمدي وأحمد فرج الصفقات الشتوية الجديدة التي تم التعاقد معها مؤخرا وبمزيد من المشاركة لهما في اللقاءات القادمة سوف يحدث الانسجام بينهما وبين زملائهما القدامي في الملعب.