كشفت دراسة جديدة عن أن مسلحي تنظيم داعش الإرهابي تمكنوا من الاعتماد علي45 ألف مستخدم لشبكة تويتر للتواصل الاجتماعي لنشر رسالتهم الدعائية. ونقلت صحيفة التليجراف البريطانية عن الباحث جي ام بيرجر, زميل في معهد بروكينجز وخبير في استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية من قبل الجماعات الجهادية, إنه لم يكن هناك شيء غامض حول كيفية استغلال داعش لشبكات التواصل الاجتماعية لنشر رسالته. وأوضح أن هذه الحسابات تعمل بطريقة منسقة لتضخيم رسالة داعش, وتكرر هذه الرسائل لنشرها علي أكبر قدر ممكن بوتيرة سريعة وبشكل غير طبيعي, وهو ما يضع داعيتهم الإرهابية في أعلي مكان في محركات البحث علي الإنترنت.