تحولت الاحتفالية بالذكري الخامسة والعشرين لرحيل الكاتب والأديب إحسان عبد القدوس إلي احتفالية تأبين لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التي وافتها المنية منذ يومين, حيث أكد القائمون علي تنظيم الاحتفالية أنها كانت تنتوي الحضور حيث كانت تربطها بالكاتب الراحل علاقة إنسانية وعلاقة فكرية وصداقة, ورغم ما بدا من عدم تنظيم للاحتفالية بسبب العدد الكبير الذي حضرها وعلي رأسهم المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والذي بدأ كلمته بالوقوف دقيقة حدادا علي روح الفنانة الراحلة فاتن حمامة إلا أن مشاعر الحب للراحلين عبد القدوس وحمامة سادت الاحتفالية. وقال محلب إن زيارته لروزاليوسف كانت مقررة بغض النظر عن الاحتفالية وبالأمس كنا في دار الهلال وهذه رسالة تؤكد أن الدولة لن تترك مؤسساتها الصحفية, وسوف تقدم لها الدعم اللازم وأشار محلب إلي الدور الكبير الذي قدمته مؤسسة روزاليوسف علي مر السنين. وقال إنها مكان كان وسيظل بؤرة للتنوير والثقافة والإبداع, مشيرا إلي الدور الذي لعبته في تعريف الناس بفن الكاريكاتير, مشددا علي حرصه علي حضور الاحتفالية, وأضاف: إحسان عبد القدوس عزيز علينا جميعا وتكريمه في مؤسسته ووسط أبنائه يعني الكثير ودليل علي مصريته وحبه لوطنه وكان هذا واضحا من خلال كتاباته. وطالب محلب العاملين بروزاليوسف بضرورة الحفاظ عليها مؤكدا أنها مكان يمكن من خلاله نشر الثقافة وإحيائها.