اطاح الاتحاد السكندري بالمصري من بطولة كأس مصر بعد فوزه بركلات الترجي من نقطة الجزاء(4/5) في اللقاء الذي جري امس في ستاد الاسماعيلي وانتهي وقته الأصلي بالتعادل بدون اهداف في اطار مباريات دور ال.32 أحرز ركلات الاتحاد السكندري الخماسي( رامي عادل وفتحي مبروك وعبد الرحمن فاروق وباسم عيد والتونسي اسامة بوغنيمي).. واهدر محمد سمير الركلة الاولي التي تصدي لها محمد عواد.. في المقابل احرز الرباعي( محمود عبد الحكيم واحمد رءوف وعبد الله الشحات واحمد سمير) ركلات المصري.. واهدر( السيد عبد العال وعمرو موسي) ركلتين ليودع الفريق البطولة مبكرا. أدار اللقاء الحكم محمد عادل وعاونه ابراهيم عبد الوهاب واحمد عطية, والحكم الرابع محمد سامي. جاء خروج المصري متوقعا بالنظر للخلافات الطاحنة بين اللاعبين والادارة علي خلفية المستحقات المالية المتأخرة للفريق والتي عجز مجلس الادارة عن الوفاء بها, علاوة علي تواضع المستوي الفني والبدني لمعظم اللاعبين الذين شاركوا بصفة أساسية وكذلك البدلاء الذين شاركو بالشوط الثاني وتعاملوا مع اللقاء وكأنه واجب ثقيل هذا بخلاف الاخطاء المتكررة لماكيدا الاسباني في التشكيل والتغيير وتعامله مع اللقاء وكأنه مباراة ودية منح فيها فرص اللعب لمن لايستحقون واخرج من يستحق ودفع بالمحبطين ليكون الفريق ضحية الكأس. في المقابل لم يقدم الاتحاد السكندري الأداء المتوقع بمشواره بالدوري حيث ظهر معظم لاعبيه بحالة باهتة للغاية ولولا قائم الاتحاد الذي تصدي لكرة محمد اشرف لاعب المصري في الدقيقة27 من الشوط الأول وبراعة حارسه علي فرج في التصدي لركلتي ترجيح ليخرج زعيم الثغر مبكرا. اقتسم الفريقان زمن الشوط الاول من حيث السيطرة علي مجريات اللعب والانتشار بالملعب واعتمد المصري علي القيادة الواعية لمحمود عبد الحكيم, وانطلاقات احمد داودا, واختراقات محمد اشرف في أعماق دفاعات الاتحاد السكندري.. ولم تفلح محاولات المصري الهجومية في تهديد مرمي الاتحاد للحذر الدفاعي من جانب لاعبي الوسط ورباعي خط الظهر والذين لم يساندوا الهجمات من الاطراف واكتفوا بتأمين منطقة الجزاء مع فقد الكرة.. وكالعادة تباري اللاعبون في التمرير الخاطئ وتطفيش الكرة وافتقدوا الروح القتالية وارادة الفوز مبكرا واستسلموا لقدر التعادل السلبي للاحتكام لركلات الترجيح من الدقائق الاولي للمباراة, اما الاتحاد فقد اهتم بالتأمين الدفاعي والاعتماد علي الهجمات المرتدة التي قادها بازوكا ومحمد حمدي واسامة بوغنيمي وسعيد قطة والتي لم تفلح بدورها في تهديد مرمي عواد. في الشوط الثاني تراجع المستوي الفني للفريقين وتحولت المواجهة الي مباراة ودية عقيمة ومملة ولم تفلح تغييرات حسام حسن وماكيدا في استعادة قوتها ونديتها.. بعدما اصبحت أمنية كل من في الملعب سماع صفارة النهاية واعلان التعادل السلبي. وجاءت ركلات الترجيح لتشهد تفوق المصري من البداية واقترابه من الفوز والتأهل غير ان السيد عبد العال وعمرو موسي كان لهما رأي آخر حيث منحا بطاقة التأهل لزعيم الثغر وفجرا غضب مشجعي ناديهم.