لم يتردد الاتحاد السعودي لكرة القدم في تغريم نادي النصر336 ألف ريال( نحو90 ألف دولار) بعد مباراته مع التعاون التي انتهت بالتعادل2-2 وشهدت اعتراض لاعبي وإدارة وجمهور النصر علي التحكيم. وفي الوقت نفسه توعد الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي المعترضين علي قرارات الحكام في مباريات الدوري المحلي وفقا للأنظمة والقوانين. وقال بلهجة حاسمة: انتقاد الحكام أمر طبيعي لكن التصرفات غير المنطقية ستقابل بعقوبات رادعة من قبل اللجان حسب الأنظمة وعلي جميع رؤساء وأعضاء شرف الأندية وجماهيرها أن يتقيدوا بهذه الأنظمة. وأضاف:' هذا شيء غير مقبول ومرفوض ولا نقبله بأي حال من الأحوال وهناك قانون سيطبق علي الجميع سواء في هذه المباراة أو المباريات السابقة وهناك153 ناديا ننظر إليها بالتساوي وسيطبق عليهم القانون حسب أنظمة وقوانين الاتحاد السعودي لكرة القدم.. القيمة الاجتماعية لبعض رؤساء الأندية لن تمنع تطبيق العقوبات عليهم.. من يخرج عن النظام يعاقب حسب الأنظمة.. ليس هناك وضع اجتماعي وغير اجتماعي إنما تطبق الأنظمة علي الجميع بالتساوي.' هكذا تدار كرة القدم وتحكم وفق مبدأ واحد هو اللوائح والقوانين التي لا يعلو أحد فوقها, ولكننا حتي الآن مازلنا عاجزين عن التعامل مع رئيس ناد أو حتي عضو مجلس إدارة, وكل ما يمكن فعله هو إحالة أمره إلي الجهة الإدارية التي تحيل الأمر إلي الجمعية العمومية, وما أسهل من تعامل أمثال هؤلاء معها والحصول علي موافقتها أو رفضها وفق المصالح! مازلنا نعطي أقل المباريات لحكام أجانب ليسوا أفضل من الحكام المصريين الذين يجلسون الآن في بيوتهم بعد أن حرموهم من المباريات وقطعوا عنهم مستحقاتهم إلا قليلا! هتافات وضرب ومشاغبات ولا أحد يتدخل أو يتخذ العقوبة المناسبة التي تعيد الأمور إلي نصابها الصحيح بالرغم من أن مجلس إدارة اتحاد كرة القدم ولجنتي المسابقات والانضباط يتصارعون علي توقيع العقوبات, ولكن علي اللعبة ومستقبلها!