قررت وزارة الكهرباء والطاقة إقامة10 مشروعات لإنتاج الكهرباء من مزارع الرياح بمنطقة جبل الزيت, بخليج السويس, وتصل قدرة كل منها إلي250 ميجاوات. ومن المقرر ان يتم طرح هذه المشروعات في خمس مناقصات تنافسية خلال الخمس سنوات المقبلة. صرح بذلك الدكتور حسن يونس, وزير الكهرباء والطاقة, عقب تلقيه, تقريرا شاملا من المهندس عبدالرحمن صلاح, رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة, حول البرنامج التنفيذي لمشروعات إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة حتي عام2020, وذلك من خلال نظام البناء والامتلاك والتشغيلB.O.O وذلك بنظام المناقصات التنافسية والتعريفة المميزة, لافتا الي ان هذه المشروعات الجديدة تسهم في إضافة2500 ميجاوات من الكهرباء النظيفة للشبكة القومية. وأشار الي انه تقرر زيادة حصة القطاع الخاص الي67% من إجمالي طاقة الرياح المقرر ة اضافتها حتي عام2020 التي تقدر بنحو7200 ميجاوات. وأوضح الوزير أن تقسيم هذه القدرات الي عشر مزارع يأتي لضمان تقدم أكبر عدد ممكن من المستثمرين, بما يحقق الصالح العام, حيث يعمل القطاع علي تحفيز المستثمرين علي نقل التكنولوجيا وتشجيع التصنيع المحلي. وأضاف يونس انه من المقرر ان يشهد العام المقبل طرح1000 ميجاوات من طاقة الرياح بهذا النظام, بمنطقة خليج السويس, حيث يعلن في يناير المقبل دعوة المستثمرين المحليين والأجانب للتقدم بسابقة خبراتها لمستندات التأهيل للمناقصات التنافسية لانشاء500 ميجاوات علي ان يتم طرح المرحلة الثانية من المشروع في يوليو من نفس العام لإنشاء500 ميجاوات اخري. وأكد يونس ان الشركة المصرية لنقل الكهرباء ستلتزم بشراء الطاقة المنتجة لمدة20 عاما ونقلها لشبكات توزيع الكهرباء, ومنها الي مراكز الاحمال لبيعها للمستهلك, بالأسعار التي يقرها مجلس الوزراء, لافتا الي ان تلك المشروعات يتم تنفيذها بدءا بطرح المناقصة السابقة للمستثمرين لطلب سابقة الخبرة لإنشاء اول مزرعة رياح قدرة250 ميجاوات في مصر بنظام البناء والامتلاك والتشغيلB.O.O حيث تقدم الي تلك الدعوة(34) شركة من جنسيات مختلفة, تأهلت منها عشر شركات لتقديم عروضها.