تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف مخطط جديد لعناصر تنظيم الإخوان الإرهابى يتمثل فى إعادة ترتيب صفوفهم ومحاولة الحشد مجددا قبل حلول ذكرى ثورة 25 يناير لتنظيم مسيرات مسلحة وإحداث الشغب والعنف والتعدى على المنشآت المهمة والحيوية كذلك قطع الطرق وإطلاق الرصاص على قوات الجيش والشرطة خلال تلك التظاهرات حيث تمكن قطاع الأمن الوطنى بالإسكندرية من ضبط خلية إرهابية من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى أثناء عقد اجتماع سرى بمنزل أحدهم لإعدادهم مخططات ارتكاب الأعمال الإرهابية فى ذكرى الاحتفال بثورة 25 يناير. كانت البداية بورود معلومات وتحريات لقطاع الأمن الوطنى بقيادة اللواء خالد ثروت مساعد وزير الداخلية عن نية عدد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابى عقد لقاء تنظيمى بمنزل الإخوانى إسماعيل حمد بمنطقة المنتزه لبحث إعادة صياغة مخططاتهم الإرهابية. وبالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية تمت مداهمة المقر المشار إليه وضبط (12) عنصرا وهم أحمد مصطفى "مهندس" وعبدالله محمد موظف مقيمان بالمنتزه ودياب مختار "أعمال حرة" وإبراهيم محمد "مدير إدارة" بإحدى الشركات وإبراهيم محمد مهندس وإسماعيل محمد محاسب ومحمد إسماعيل "مدرس" وحمدى السعيد "بالمعاش" وأحمد محمود موظف وأسامة إسماعيل "طالب" وهشام على موظف وعبدالله محمد "موظف" مقيمون بسيدى بشر وبحوزتهم مجموعة من الأوراق والخطط التنظيمية حول الاستعدادات لذكرى 25 يناير ومنها قطع الطرق واستهداف مقرات وقوات الشرطة وذلك قبل 25 يناير بيومين. من جانبه قال مصدر أمنى إن المتهمين اعترفوا عقب مواجهتهم بالمعلومات والتحريات ومحتوى الأوراق التنظيمية والمضبوطات بأنهم كانوا يخططون لوضع عبوات ناسفة فى صناديق المهملات وتفجير محولات كهربائية كذلك الإبلاغ عن أماكن زرع المتفجرات بشكل وهمى لتشتيت الأجهزة الأمنية ونصب الأكمنة حول المتفجرات لإحداث حالة من الفوضى فى الشارع واستهداف الضباط فى الشرطة والجيش. وأضاف المصدر بأن المتهمين اعترفوا بتلقيهم دعما بالتوجيه والتحريض من قيادات إخوانية فى الخارج كذلك تلقوا دعما ماليا من قيادات هاربة فى الخارج بعد ضبط مجموعة من الرسائل الإليكترونية "إيميلات" كما كشفت حوارات الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعى بين أعضاء الخلية وعناصر الإخوان بالخارج من أعضاء التنظيم الدولى الهاربين عن تفاصيل المخططات التى كانوا يعتزمون تنفيذها.