عاد المهندس أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل ليثير الجدل مجددا حول ترشحه في الانتخابات البرلمانية المقبلة ومساعيه للم شمل نواب المنحل, فبينما أكدت مصادر اعتزال عز الحياة السياسية وتفرغه ل البيزنس كشفت مصادر مقربة منه ل الأهرام المسائي عن أنه سيخوض الانتخابات ويشكل ائتلاف مستقلين من نواب الحزب المنحل تمهيدا لتأسيس حزب سياسي جديد تحت قيادته, بينما توعدت احزاب وقوي سياسية عز بملاحقته قضائيا وشعبيا حال عودته للحياة السياسية مرة أخري. وكشفت المصادر في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي عن أن رجل الأعمال المفرج عنه حديثا بدأ اتصالات مكثفة لتكوين ائتلاف المستقلين الذي سيكون نواة للكيان الجديد الذي ينتوي به عز إحياء المجد البرلماني للحزب المنحل علي أن يعقبه تأسيس حزب سياسي لم يفصح عز عن اسمه بعد. وقالت المصادر, التي طلبت عدم نشر اسمها, إن عز بدأ التواصل مع عدد من رجال الأعمال الراغبين في خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة, في مناطق المعادي ومدينة نصر والإسكندرية والجيزة وحلوان وبعض الدوائر التي يستحوذ عليها كبار رجال الأعمال المحسوبين علي الحزب الوطني المنحل, للتنسيق معهم في خطة العمل خلال المرحلة المقبلة, مؤكدة أن عز كثف تلك الاتصالات بإدارة ائتلاف المستقلين الذي بدأ التفكير فيه في اجتماع الفورسيزونز عقب خروجه من السجن بأيام, والذي انفردت الأهرام المسائي بنشره في ذلك الوقت. وأوضحت المصادر, التي أفصحت عن اتصالات جرت بينها وبين أمين التنطيم السابق للمنحل, أن الخطة التي أعدها عز للماراثون البرلماني تقوم علي محورين أولهما: الشخصيات العامة المحسوبة علي الحزب الوطني المنحل, وهؤلاء اتفق معهم عز علي خوض الانتخابات بنظام القوائم, أما المحور الثاني فيقوم علي الفردي, وهو بحسب المصادر, ما يراهن عليه عز لحصد أكبر عدد من المقاعد في برلمان.2015 وأكدت المصادر, أن المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات بنظام الفردي من النواب الذين حازوا عضوية آخر برلمان في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك, إضافة إلي من يرغب في الترشح من أقاربهم وعائلاتهم. وأضافت المصادر أن عز سيعقد بعد انتهاء الانتخابات اجتماعا للفائزين من مرشحي القائمة والفردي وإعلان تأسيس ائتلاف المستقلين بشكل رسمي ثم بدء إجراءات تأسيس حزب, لم يسمه بعد, يجمع النواب الذين اتفق معهم عز علي خوض السباق البرلماني. وكشفت المصادر عن أن هناك تحالفات انتخابية عرضت علي أحمد عز الانضمام اليها وخوض الانتخابات تحت لوائها, لكنه رفض, لأن أمين التنظيم السابق يري هذه التحالفات ضعيفة ودون المستوي وليس لها أي ظهير شعبي أو سياسي حسبما نقلت المصادر عن أحمد عز.