نجله استغل عدم الرصد الأمنى وقام بتخزين المضبوطات

أدلى عميد شرطة متقاعد باعترافات مثيرة أثناء التحقيقات معه عقب عثور الأجهزة الأمنية بمنزله فى مدينة بورسعيد على كمية كبيرة من المتفجرات و مواد تصنيعها والأسلحة والذخيرة حيث تبين قيام نجل المتهم بتخزين تلك المضبوطات وأنه كان ينوى استغلالها لدعم عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة والمنشآت الحيوية بالقاهرة والمحافظات.
كما أعترف المتهم محمد محمود توفيق بأن المضبوطات التى تحفظت عليها الأجهزة الأمنية خاصة بنجله عبد الله محمد محمود المقيم برفقته بالشقة التى يتخذها كمخزن للأسلحة النارية والذخيرة كذلك تخزين وتصنيع العبوات الناسفة بدائية الصنع التى يستخدمها عناصر تنظيم الإخوان فى مواجهة قوات الجيش والشرطة.
من جانبه قال مصدر أمنى إن ضباط الأمن الوطنى بالتعاون مع رجال المباحث والأمن العام تمكنوا من ضبط نجلى عميد الشرطة المتقاعد حيث تبين انتماء أحدهما لتنظيم الإخوان الإرهابى بتقديم الدعم لهم من خلال تخزين المتفجرات و الأسلحة والذخيرة بمسكنه نظرا لبعده عن رصد أعين رجال الأمن.
كانت بداية الواقعة ببلاغ تلقاه اللواء إسماعيل عز الدين مدير أمن بور سعيد من بعض الأهالى بسماع صوت انفجار أعقبه انبعاث دخان كثيف من داخل الشقة رقم 12 مساكن بنك الإسكان والتعمير منطقة أرض الجولف دائرة القسم وهروب أحد الأشخاص من داخلها وتمكنهم من ضبطه. على الفور انتقل خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية إلى الشقة محل الواقعة وبالفحص تم ضبط بندقية آلية عيار 7,6239 و طبنجة تركى معدل و فرد خرطوش محلى الصنع و 7 خزن فارغة لسلاح آلى و 2 دبشك حديدى و 40 طلقة نارية و قيد حديدى و صاعق كهربائى و طلقتين أشارة و عدد من جرابات الطبنجات وقايش ميرى و سلاح ابيض و 3 سترات تحتوى على جيوب كثيرة و 8 أجهزة هواتف محمولة مستعملة و لوحات معدنية للسيارات تحمل أرقام 18449 ملاكى الإسماعيلية و أخرى 57242 منطقة حرة بورسعيد و 8 زجاجات بداخلها مادة سائلة مجهولة المصدر ، و 2 برطمان شفاف بداخلهما مادة سائلة بيضاء اللون ومسحوق أبيض اللون غير معروفة وتقوم الأجهزة الأمنية بفحصها كذلك عبوة بلاستيكية بداخلها مجموعة من الأسلاك النحاسية