معاناة يومية يتكبدها لطلاب كلية الآداب جامعة المنيا عند عبور طريق أسوانالمنيا الزراعى فى الذهاب والإياب للكلية، وتعرضهم المؤكد للحوادث على هذا الطريق السريع دون وجود كوبرى مشاة أو نفق وهو ما يمثل خطورة على حياتهم. يؤكد الدكتور محمد البدرى رئيس قسم الجغرافيا بالكلية أن عبور 15 ألف طالب من كلية الآداب، ومثلهم من سكان حى شلبى شمال المنيا مأساة يجب إيجاد حل عاجل لها قبل وقوع كوارث أخرى على غرار حوادث مماثلة وقعت بسوهاج والبحيرة وأسوان خاصة أن الطلاب يعبرون من فتحة صغيرة تمر من بين أسلاك حديدية على الطريق السريع وآلاف السيارات المسرعة دون رحمة، ومؤقتا وسريعا مطلوب كوبرى علوى للمشاة، من يعبر الاتجاهين ومستقبلا نفق للمشاة يمر أسفل الطريق من الإبراهيمية حتى غرب ميدان شلبى ونأمل فى افتتاحه مع كوبرى السيارات العلوي، وأناشد القوات المسلحة التى تبنى كوبرى السيارات العلوى بأن تكمل جميلها وتقيم كوبرى آخر للمشاة من أجل 30 ألف مواطن يعبرون الطريق يوميا يتعرضون لخطورة السرعة الجنونية للسائقين. بينما يؤكد لؤى عبدالحميد أحد الأهالى أن هناك بالفعل كوبرى للمشاة أمام كلية طب أسنان لا يبعد سوى 200 متر، ولكن كسل الناس وجهلهم بحقوق الطريق وقلة الوعى وهم أسباب المشكلة، ويضيف الدكتور ممدوح درويش الأستاذ بقسم الآثار كلية الآداب جامعة المنيا، والآن نصف الطريق مغلق لإنشاء كوبرى وسيظل هكذا إلى أن يأذن الله وقال يجب على الحكومة أن تفكر فى حل سريع للتكدس فى هذه صباحا ومساء من المزلقان وحتى مطب الآداب والذى لا مثيل له وخاصة أن المركبات تتوقف أمام فتحة الآداب لعبور الطلبة وما يمثله ذلك من مخاطر ويطرح الدكتور صابر بدوى أستاذ الآداب الأندلسى بكلية الآداب حلا مؤقتا وسهلا وسريعا لحين الانتهاء من الأعمال الإنشائية، وهو استبدال حارة الطريق، وإحلال الحارة المجاورة من الداخل (التى أمام الكافتيريا) مكان الحارة الداخلية (التى بجوار الترعة) لأن الطريق فى هذه المنطقة ثلاث حارات الداخلية معطلة جزئيا بسبب شغل الطريق بسيارات المعارض والفندق والكافتريات، وبذلك فيكون الاتجاه ناحية الجامعة من ناحية الشمال، والاتجاه ناحية المحطة من ناحية اليمين "الترعة"، أما بخصوص الرجوع، فمعظم السيارات تحمل الطلبة من الداخل، والكثافة تكون قليلة جدا عند هذه المنطقة، ولعل أحدا يفكر فى الاقتراح ويؤكد شريف عبدالحميد طالب أن المكان خطر و"محتاج الواحد يكون عينيه فى وسط رأسه" حتى يعبر الطريق بسلام. بينما يؤكد عبدالناصر الدمياطى السكرتير العام المساعد لمحافظة المنيا ننفذ حاليًا الكوبرى العلوى للأخصاص، وهو ولن يعوق أى طريق وتم نزع ملكية فدانين من شركة النيل لحليج الأقطان حتى لا يتعارض مع أى طريق أو يغلق أى شارع وقال سوف نغلق مزلقان السكة الحديد نهائيا أمام المشاة منعا للحوادث ومن يريد العبور للاتجاه المقابل عليه أن يصعد للكوبري، وسوف ينتهى العمل بالكوبرى فى 30 يونيه 2015.