في تطور جديد للأحداث التي تشهدها قضية التخابر المتهم فيها د.محمد علي بشر القيادي الإخواني, كشفت التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا تحت اشراف المستشار تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة عن أن أحد المتهمين الهاربين خارج البلاد قام عن طريق وسطاء بإرسال تليفون موبايل غير قابل للتتبع من لبنان في طرد خاص, وقد أجري المتهم منه عدة اتصالات بعدد من المسئولين في التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية وغيرهم. وسوف تقوم النيابة بمواجهة المتهم بجميع المكالمات التي أجريت عبر الهاتف منذ14 سبتمبر.2013 وكشفت التحقيقات عن وجود تسجيلات لوقائع التخابر سبق أن حصلت أجهزة سيادية بإذن من النيابة والجهات المختصة وأعطت النيابة الإذن بتسجيل تلك الوقائع. وأسندت النيابة لمحمد علي بشر عددا من الاتهامات منها التخابر والاشتراك في اتفاق جنائي بغرض قلب نظام الحكم والانضمام إلي جماعة إرهابية تتخذ من الإرهاب وسيلة لتنفيذ أغراضها. وتمت مواجهة المتهم في حضور محاميه بالعديد من الأدلة التي تؤكد تورطه في ارتكاب الجرائم المنسوبة إليه. وعلمت الأهرام المسائي أن النيابة أسندت إلي المتهم الهارب أ.ن خارج البلاد تهم امداد محمد علي بشر بوسيلة التخابر الهاتف للإضرار بمصلحة البلاد والاشتراك مع المتهم في اتفاق جنائي بغرض التخابر للإضرار بمصالح البلاد.