يسعي منتخب اسبانيا ونظيره الألماني لتحقيق اهداف مختلفة في مباراتهما الودية المقبلة التي ستقام في فيجو الاسبانية غدا الثلاثاء والتي ستكون اول لقاء بين الفريقين الاوروبيين الكبيرين منذ فوز اسبانيا علي المانيا في قبل نهائي كأس العالم2010 لكرة القدم في جنوب افريقيا في.2010 وسيسعي المنتخب الاسباني الذي يقوده المدرب فيسنتي ديل بوسكي الي اثبات انه تجاوز اثار فشله في الدفاع عن اللقب العالمي في النهائيات الاخيرة في البرازيل في ظل انضمام وجوه جديدة الي التشكيلة تسعي لترك بصمتها. اما المانيا بطلة العالم فانها تسعي لإنهاء عام الانجاز بشكل رائع بعد فوزها باللقب العالمي للمرة الرابعة. ويعكف ديل بوسكي علي ادماج عناصر جديدة في تشكيلة منتخب اسبانيا الذي سيسعي الي تحقيق اللقب الاوروبي الثالث علي التوالي في فرنسا في2016 بعد اعتزال عدد من نجوم الفريق مثل تشافي وتشابي الونسو وديفيد فيا. وباتت امال اسبانيا معلقة علي لاعبين مثل لاعب الوسط كوكي وزميله ايسكو والمهاجم باكو الكاسير لكن الكثير من الاهتمام ينصب علي ايسكو الذي احرز هدفا رائعا في المباراة التي فازت فيها اسبانيا3- صفر علي روسيا البيضاء في التصفيات الاوروبية. لكن المنتخب الاسباني لا يزال لديه بعض اللاعبين اصحاب الخبرة الذين فازوا معه بالكثير من الالقاب الكبيرة ومنهم سيرجيو راموس الذي قال بعد مباراة روسيا البيضاء ان مستقبل فريقه مطمئن. ومن جهة اخري اكد يواكيم لوف مدرب المانيا ان فريقه لا يسعي الي الانتقام للهزيمة امام اسبانيا في نهائي بطولة اوروبا2008 وفي قبل نهائي كأس العالم قبل نحو اربعة اعوام في جنوب افريقيا. وقال لوف نريد ان نظهر في نهاية العام مرة اخري ما يمكننا القيام به والفوز بالمباراة اذا امكن. واضاف لوف قوله لكن هذا بالتأكيد ليس للانتقام لمباريات سابقة خسرناها في2008 و.2010 هذا امر لا يهم اي فريق. ويغيب عنا بعض اللاعبين وكذلك الاسبان.