أحزان كبيرة فرضت نفسها علي معسكر المنتخب المغربي الذي بدأ استعدادا أخيرا تحت قيادة بادو الزاكي المدير الفني لخوض مباراتين وديتين ضمن تحضيراته التي كان يستعد من خلالها لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية المقبلة حال استضافة المغرب لها قبل تراجع الحكومة وسحب التنظيم منها. وخيمت الأحزان علي لاعبي الفريق المغربي خاصة بعد استبعاد الاتحاد الأفريقي للمغرب من المشاركة في البطولة,, وضياع إحراز اللقب القاري بين الجماهير لأول مرة منذ أكثر من38 عاما. واعرب مهدي بن عطية مدافع بايرن ميونيخ الألماني وقائد المنتخب عن أسفه لابتعاد المغرب عن البطولة مشيرا إلي أنها كانت فرصة ذهبية للفوز بالكأس خاصة في ظل الحصول علي دعم جماهيري كبير,, وهو أمر يمنح المغرب ولاعبيه دفعة معنوية خلال مباريات البطولة مشيرا إلي انه لا يصدق ضياع الفرصة والانتظار حتي عام2017 للمشاركة في أمم أفريقيا من جديد. وقال مروان الشماخ مهاجم كريستال بالاس الإنجليزي: أمم أفريقيا كانت فرصة قوية لهذا الجيل لتحقيق إنجاز تاريخي للكرة المغربية خاصة بعد سنوات مخيبة للامال وكانت الظروف مهيأة لهذا التتويج. فيما أعتبر عمر القدوري لاعب وسط تورينو الإيطالي غيابه عن المشاركة في البطولة برفقة المغرب كلها ضربة قوية لهذا الجيل الذي استعاد الكثير من توازنه مع قدوم بادو الزاكي المدير الفني لقيادة أسود الأطلسي معربا عن أسفه لتسرع الكاف في سحب التنظيم وعدم النظر لطلب المغرب بالتأجيل. في الوقت نفسه يعتبر بادو الزاكي أبرز المستفيدين من هذا القرار.. فمن المقرر ان يجري تمديد عقده لعامين مقبلين ليتسني له قيادة الفريق في التصفيات المؤهلة إلي نهائيات كأس الأمم الأفريقية.2017