أجمع أعضاء مجلس نقابة الصحفيين في اجتماعه ظهر أمس علي رفضهم استقبال الدكتور محمد البرادعي, الرئيس السابق للطاقة الذرية, وأيدوا موقف مكرم محمد أحمد, نقيب الصحفيين, الذي أكد فيه أن زيارة النقابة لابد أن تكون بموافقة أعضائها, وأن دخول النقابة يكون عبر أبوابها وليس عن طريق القفز من الشباك. وقال حاتم زكريا, سكرتير عام النقابة إن المجلس رفض بشدة الزج باسم النقابة في أي قضايا سياسية, وانهم رفضوا استقبال البرادعي لأنه لم يسلك الطريق الصحيح ولم ينتظر حتي تنظم له النقابة حفل استقبال يليق به كشخصية عامة ودولية. في السياق ذاته قرر المجلس تشكيل لجنة من: عبدالمحسن سلامة, وكيل أول النقابة, وصلاح عبدالمقصود, وكيل النقابة, للتفاوض مع رضا إدوارد, رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور, بشأن حصول الصحفيين الذين رفضوا العودة للعمل بالجريدة علي تعويض مادي لإنهاء أزمتهم. كما تم تشكيل لجنة برئاسة عبد المحسن سلامة وعضوية محمد خراجة, أمين الصندوق, لإعداد تقرير عن مديونية النقابة لبنك مصر والتي تصل إلي465 ألف جنيه. والمتعلقة بمعرض السلع المعمرة. كان البرادعي قد أعلن عن إلغاء زيارته لنقابة الصحفيين والتي كان مقررا لها أمس, وذلك بعد أن وجه له مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين رسالة طالبه فيها بدخول النقابة من أبوابها وبدعوة من مجلسها. وقال نقيب الصحفيين: لا يصح أن أعلم بزيارة البرادعي للنقابة من صحفيي الدستور, لأن هذا الأسلوب مرفوض تماما, ومن يرد دخول النقابة فعليه الدخول من أبوابها