احتفلت مصر والعالم أمس بتدشين مسار "العائلة المقدسة كمزار سياحي". لأول مرة فى التاريخ فى احتفالية كبرى نظمتها وزارة السياحة بالمتحف القبطى بمنطقة مجمع الأديان بمصر القديمة، حضرها المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وممثل الفاتيكان، ووزير السياحة، هشام زعزوع، ولفيف من الوزراء والسفراء والمحافظين وممثلى 71 دولة وشخصيات كنسية وممثلو الطوائف المسيحية المختلفة من داخل مصر وخارجها، وممثلين عن القطاع السياحي. وتعد محطات رحلة العائلة المقدسة داخل مصر من أبرز المناطق الأثرية القبطية، فى صحارى مصر وواديها حيث تؤكد براعة الفن القبطى على مدى عصور مختلفة وتحكى جزءا من تاريخ المسيحية فى مصر. وأكد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء خلال تفقده المغارة التى عاش فيها المسيح عيسى بن مريم أن تدشين مسار العائلة المقدسة رسالة سلام من مصر للعالم أجمع بأن مصر واحة الأمن والأمان لكل سائح. من جانبه قال البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: إن العائلة المقدسة والسيد المسيح، أول السياح الذين زاروا بلادنا وأن مصر تباركت بهذه العائلة المقدسة. من جانبه قال وزير السياحة هشام زعزوع إن هذا المشروع بالإضافة إلى مردوده السياحى الكبير فإنه رسالة للعالم أجمع بأن مصر كانت منذ قديم الزمان واحة للأمان وملجأ للإنسانية متجسدة فى شخص المسيح ووالدته السيدة مريم.