فاز الداخلية على سموحة بهدف دون رد فى اللقاء الذى جرى بينهما أمس فى استاد الإسكندرية ضمن مباريات الدورى الممتاز لكرة القدم لهذا الموسم. جاء الهدف فى الشوط الثانى وأحرزه حسام سلامة بعد 6 دقائق إثر تسديدة قوية سكنت الشباك. فاز الداخلية على سموحة بهدف دون رد فى اللقاء الذى جرى بينهما أمس فى استاد الإسكندرية ضمن مباريات الدورى الممتاز لكرة القدم لهذا الموسم. جاء الهدف فى الشوط الثانى وأحرزه حسام سلامة بعد 6 دقائق إثر تسديدة قوية سكنت الشباك. استحق الداخلية الفوز فكان الأفضل والأحسن والأكثر خطورة على المرمى خاصة فى الشوط الثانى عكس سموحة الذى ظهر أقل بكثير من مستوى أدائه وظهر معظم لاعبيه بعيدين عن المستوى المطلوب ولعب الفريق بلا خطة أو هدف أو روح والمؤكد أن الفريق فى حاجة لإعادة نظر فى كثير من أموره الخاصة باللاعبين، فى المقابل استحق الداخلية الفوز حيث اعتمد على أداء لاعبيه القوى واصرارهم على الفوز فحقق ما أراد. جاء الشوط الأول ضعيفا فنيا من الفريقين ويكفى أن حارسى المرمى لم يتهددا بأى كرة طوال الشوط. لعب سموحة منذ البداية معتمدا على تحركات أحمد فوزى وتقدم علاء على والعجيزى مع أحمد شكرى فى الأمام. وضح منذ بداية اللقاء سوء أداء خط وسط سموحة حيث البطء الشديد والتمريرات المقطوعة واللعب غير المفيد على المرمي. حاول العجيزى الهروب من الرقابة بالعودة لنصف الملعب ومحاولة تمرير الكرة إلى زملائه لكن البطء فى التحركات من جانب زملائه حال دون أن يحقق شيئا كما أسرف علاء على فى الاحتفاظ بالكرة ومحاولة المرور من دفاع الداخلية المتكتل. ارتبك دفاع سموحة بلا داعى فى الشوط الأول ولولا قلة عدد مهاجمى الداخلية واخطاؤهم لكان لهجمات الداخلية شكل آخر. فى المقابل لعب الداخلية بحذر شديد مع الاعتماد على الهجمات المرتدة محاولا استغلال سرعة أحمد تمساح وتحركات صديق حيث شكل أحمد تمساح بتحركاته تهديدا نسبيا على مرمى محمد صبحى إلا أن قلة عدد مهاجمى الداخلية لم تحقق الفاعلية المطلوبة بالإضافة للرقابة الصارمة المفروضة عليه. أجاد الداخلية إغلاق نصف ملعبه وأحسن التصدى لهجمات سموحة التى لم تشكل أى خطورة. عاب الداخلية عدم استغلال المساحات الخالية بالإضافة للارتباك الواضح على دفاع سموحة حيث ظل الداخلية معتمدا على الكرات الطويلة لتمساح والذى تعرض لرقابة صارمة وصلت لحد الخشونة. كما لم يحسن لاعبو الداخلية التسديد على المرمى أو استغلال الضربات الركنية أو الثابتة طوال الشوط الأول الذى انتهى بالتعادل السلبي. وشهد الشوط الثانى نشاطا ملحوظا من جانب الداخلية حيث أهدر حسام سلامة فرصة خطيرة من انفراد تام بعدها سدد كرة قوية سكنت الشباك ليتقدم الداخلية بهدف دون رد. بعدها يضغط سموحة ويهجم بشدة محاولا احراز التعادل ويدفع لافانى بصلاح أمين بدلا من أحمد شكرى غير الموفق، ويتألق أحمد فوزى حارس الداخلية فى امساك العديد من الكرات العرضية من لاعبى سموحة. ويركز سموحة فى هجماته على انطلاقات علاء على الذى أجاد التحرك على الأطراف. عاب سموحة عدم الاستفادة من الكرات العرضية، كما ظهر أن الانسجام بين مهاجمى سموحة لايزال يحتاج لبعض الوقت حيث لعب مهاجمو سموحة دون تركيز ومع ذلك كاد العجيزى أن يخطف هدفا قبل النهاية بعشر دقائق لولا يقظة حارس الداخلية أحمد فوزي. وتستمر المحاولات من جانب سموحة دون جدوى لينتهى اللقاء بفوز الداخلية بهدف للاشيء. وضح خلال المباراة أن هناك شيئا ما فى فريق سموحة حيث ظهر الأداء العصبى والخشونة واللعب الارتجالى والمؤكد أن الفريق يحتاج لوقفة فى ظل مظهر لا يعبر عن فريق احتل المركز الثانى فى الدورى والكأس الموسم الماضى اضف إلى ذلك شعور الجميع بأن الفريق يفتقد للروح داخل الملعب وهو خطر شديد على ناد بحجم سموحة كان يتوقع منه الكثير هذا الموسم. وبعد المباراة أكد الفرنسى لافانى المدير الفنى لسموحة أنه فوجئ بأداء لاعبى الداخلية الذين كان يتوقع منهم اللعب بطريقة دفاعية للعودة بنقطة. وأضاف أن الهزيمة مفاجأة ولكن ليس أمامه إلا إغلاق الصفحة استعدادا لاستكمال مشوار المسابقة. فيما قال علاء عبدالعال المدير الفنى للداخلية إنه سعيد بالفوز الذى جاء فى ظروف صعبة، مؤكدا أن النقاط الثلاث وضعت الفريق فى القمة ورفعت معنويات الفريق لأنه جاء على فريق قوي، وفى ظل نقص عددى بسبب الإصابات فى صفوف فريقه.