عاشت قرية برج مغيزل فرحة غامرة امس عقب قرار السلطات الليبية الافراج عن مركب الصيد المصري( المؤمن بالله) والذي تم احتجازه منذ اسبوعين بالدولة الشقيقة بتهمة افتراق المياه الاقليمية الليبية, وكان علي متنه15 صيادا من ابناء القرية, حيث قررت السلطات الليبية الافراج عن المركب والصيادين مقابل دفع غرامة8 آلاف دينار ليبي دون اللجوء الي محاكمة الصيادين, كما كان يحدث من قبل وعلي الفور قام صاحب المركب محمد سعد القاضي يدفع قيمة الغرامة حتي يتم الافراج عن الصيادين وبالفعل قامت السلطات الليبية بالافراج عن الصيادين العائدين حاليا في البحر واكد احمد عبده نصار رئيس جمعية رعاية الصيادين بقرية برج مغيزل مركز مطوبس وعضو الاتحاد الاقليمي للجمعيات الاهلية بكفر الشيخ ان عودة المركب دون ان يتم محاكمة الصيادين يرجع الفضل فيه بعد الله الي الجهود المكثفة التي بذلتها وزارة الخارجية عن طريق المفاوضات التي قام بها السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية لاقناع السلطات الليبية بالافراج عن الصيادين دون محاكمة خاصة انهم لم يقصدوا اختراق المياه الاقليمية الليبية التي دخلوها بطريقة الخطأ.. ظنا منهم انهم في الحدود المسموح لهم بالصيد فيها وفي مكالمة هاتفية مع محمد عبده الغرباوي ريس المركب المؤمن بالله المفرج عنه قال ان السلطات الليبية عاملت الصيادين هذه المرة بطريقة طيبة تعكس عمق العلاقات بين البلدين رغم اطلاق النيران في البداية قبل القبض علي المركب واصابة احد الصيادين ويدعي ابوالحسن عبده بطلق ناري الا ان العناية الإلهية انقذته وتم علاجه بعد عمل الاسعافات اللازمة له في ليبيا, مشيرا الي ان جميع الصيادين بحالة صحية جيدة, وسوف يعودون بعد يومين علي اكثر تقدير.