أثارت حركة تغيير عمداء الكليات جدلا واسعا في الأوساط الجامعية قبل ساعات من انطلاق العام الجامعي الجديد وذلك بسبب استمرار تأخر إعلان أسماء العمداء الجدد وعدم وجود معلومات رسمية عن موعد إعلان الحركة التي تشمل مايقرب من180 كلية من إجمالي كليات الجامعات الحكومية البالغ عددها نحو410 كليات. وعلمت الأهرام المسائي أن قرارات جمهورية مرتقبة الصدور بشأن30 عميدا فقط من تلك الكليات بينهم6 عمداء بجامعة القاهرة و4 لجامعة عين شمس علي أن يتوالي صدور باقي القرارات الجمهورية علي مدي الأسبوع الدراسي الأول. وأرجعت مصادر جامعية مسئولة تأخر إعلان أسماء العمداء الجدد الذين سيتم تعيينهم وفقا لنظام الاختيار الجامعي إلي تأخر التقارير الرقابية, مشيرا إلي أن الرقابة الإدارية قامت أمس باستقبال عدد من المرشحين لشغل تلك المناصب قبل إعلان الأسماء مؤكدة أن رئيس الجمهورية فوض وزير التعليم العالي لمتابعة تلك الإجراءات والعمل علي سرعة استصدار قرارات تعيين العمداء الجدد الذين تصدر بتعيينهم قرارات جمهورية وفقا لنظام الاختيار الذي يتم تطبيقه للمرة الأولي. وقالت المصادر إن تسريبات تم تداولها أمس بشأن اختيار الدكتور فتحي خضير لتولي منصب عميد كلية طب قصر العيني كأول قرار جمهوري صادر في هذا الشأن بينما نفي الدكتور جابر نصارعلمه بصدور مثل ذلك القرار. وقال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة إنه لن تكون هناك معوقات مؤثرة علي استقرار الدراسة بسبب تأخرتعيين العمداء الجدد, مؤكدا أنه أصدر قرارات تكليف لقائمين بأعمال مناصب عمداء ووكلاء الكليات التي خلت لبلوغ شاغليها سن المعاش, كما تم إصدار قرارات تسيير أعمال لمن انتهت مدتهم دون بلوغ سن المعاش وذلك لحين صدور قرارات العمداء الجدد واختيار معاونيهم من وكلاء الكليات. (تفاصيل أخري ص6)