حتي في لحظات ضعفه وفي اصعب فتراته وفي عصر غياب النجوم وبناء فريق جديد يعوض رحيل الكبار سواء للاعتزال أو الاحتراف أو الاستبعاد والإصابة فإن الأهلي يرفض ألا يكتب التاريخ ويصر علي قاعدة يتوارثها عبر الأجيال ومنذ نشأته أن الأهلي بمن حضر وبمن يلعب وليس بالأسماء والنجوم السوبر والصفقات العشوائية تأتي الانجازات.. وهو الفارق بينه وبين غيره علي المستويين المحلي والقاري. وتاريخ جديد كتبه الأهلي أمس له وللكرة المصرية بوصوله للمباراة النهائية للكونفيدرالية كأول فريق مصري يصعد للنهائي ويصبح علي بعد خطوة من تحقيق كأس ترفض أن تدخل الخزائن المصرية وتقيم داخل حدود الوطن بعد فوزه علي القطن الكاميروني2-1 في مباراة العودة التي أقيمت بين الفريقين في دور الأربعة ليتأهل للمباراة النهائية بالإنتصار في مجموع المباراتين3-1 ويعيد البسمة للكرة المصرية بعد إخفاق منتخب الشباب رمن قبله المنتخب الوطني الأول. جاءت المباراة متوسطة المستوي سيطر القطن الكاميروني علي معظم فتراتها وبدأ بالتسحيل في الدقيقة ال15 عن طريق مهاجمه جوزيف وتعادل موسي ايدان في الدقيقة ال42 من الشوط الأول وسجل عمرو جمال هدف الفوز في الدقيقة ال32 من متابعة حيدة لتسديدة وليد سليمان التي أنقذها الحارس وارتطمت بالقائم وارتدت له والمرمي خال تمامآ. بدأ القطن الكاميروني الشوط الأول بسيطرة كبيرة وهجوم في محاولة منه لتعديل النتيجة وتعويض فارق هدف مباراة الذهاب التي انتهت بفوز الأهلي1 صفر بهدف لوليد سليمان وتحرك لاعبوه في الثلث الهجومي واحسنوا الانتشار والحركة حتي بدا أنه يلعب بالطريقة الرقمية4 3 3 وبوجود جناحين مميزين لديهما سرعات كبيرة وقدرات عالية علي الاختراق من العمق والطرفين وفي الوسط ظهر رأس الحربة المخضرم صاحب الخبرة العالية كاميللو. ووجد لاعبو الأهلي صعوبة كبيرة في ملء الفراغات والمساحات الشاسعة التي أوجدها لاعبو القطن الكاميروني في دفاعاته والثلث الدفاعي للفريق بفضل قدرتهم العالية علي فتح عرض الملعب والتحرك الجيد علي الطرفين والمساندة الجيدة لمدافعي الجانبيين خاصة وأن الفريق بدا وأنه يلعب في عمق الملعب برأسي حربة هما جوزيف الذي تحرك في عمق دفاعات الأهلي ووجد مع كاميللو في عمق ملعب الأهلي مما أوجد صعوبة كبيرة علي قلبي الدفاع سعد سمير ومحمد نجيب في الرقابة خاصة وأن خط وسط الأهلي وثلاثي الوسط المدافع لم يحسن التحرك في الثلث الدفاعي للمساندة وغلق المساحات والضغط علي المنافس. وزادت الصعوبات علي لاعبي الأهلي وخط دفاعه للمساندة الجيدة من ظهيري القطن الكاميروني فأصبح للفريق زيادات عددية وكثافة جيدة في الثلث الهجومي لهم ووجد صبري رحيل وباسم علي وسعد سمير ومحمد نجيب صعوبة في السيطرة عليهم وغلق الملعب والمناطق المؤثرة أمام المنافس الذي تألق ووصل لمرمي شريف إكرامي مرارآ وتكرارآ لكن من حسن حظ الأهلي أن بطل الكاميرون لم يحسن لاعبوه إنهاء الكثير من الهجمات التي لاحت لهم في الدقائق الأولي. وخلال الربع ساعة الأول من الشوط الأول كان القطن الكاميروني الأفضل ولعب بالطريقة الرقمية4-4-2 لكنها سريعآ ما تحولت إلي4-3-3 بوجود جناحين ورأس حربة وإعتمد علي تشكيل مكون من لويك أنفيدو وأناسي ومانجباه وسيدرك الذي خرج مبكرآ للإصابة ولعب بدلآ منه إفرام وموسي بانا ونيجامالو وموسي سليمانو وجوزيف وكاميلو. وفي المقابل فإن الأسباني جاريدو فاجأ الجميع بإجراء تعديلات في التشكيل رغم إحتفاظه بطريقة اللعب كماهي وإعتمد علي الطريقة الرقمية4-3-2-1 وبمجموعة من الأساسيين ضمت شريف إكرامي في حراسة المرمي وأمامه الرباعي محمد نجيب وسعد سمير وباسم علي وصبري رحيل.. وفي وسط الملعب الثلاثي محمود تريزيجييه وأحمد خيري وحسام غالي.. ووليد سليمان وموسي يدان.. ورأس الحربة عمرو جمال. ومشكلة الأهلي لم تكن في التشكيل ولا بمفاجأة أحمد خيري وموسي ايدان وإنما في تغيير بعض مراكز اللاعبين مما حرم الفريق من الإجادة المطلقة لأكثر من لاعب أبرزهم وليد سليمان الذي إضطر للعب في الجهة اليمني ليترك لموسي يدان الجانب الأيسر صحيح أن البوركيني ظهر بشكل طيب ونفذ أكثر من اختراق وأدي دورآ كبيرآ في المساعدات الدفاعية في الإرتداد لكن علي النقيض كان وليد سليمان الذي بات غير قادر علي التأقلم فيها ولم يؤد بكفاءة كبيرة فيها في الشوط الأول. ولم يكن وليد سليمان بمفرده بعيدآ عن مستواه في الشوط الأول وإنما كان حسام غالي أيضآ الذي تحول للاعب الوسط المدافع الثالث الذي كان عليه أن يقوم بالربط بين ثنائي الوسط المدافع والثنائي المهاجم ويكون الخط الأول للدفاع عند فقد الكرة والقادر علي نقلها وتحويل اللعب للهجوم عند السيطرة عليه علي إعتبار أنه يتميز بالقدرة علي التمرير بكل أنواعه والجري بالكرة وكسب المساحات لكنه لم يفعل. والمحصلة أن حسام غالي لم يهاجم ولم يدافع في الوقت الذي بات فيه أحمد خيري يفتقد لحساسية وفورمة اللعب العالية فبدا الأهلي وكأنه خاسرآ لجهود إثنين من لاعبي الوسط المدافع ولم يقلل من المشكلة إلا ما بذله موسي يدان من جهد في المساندة والإرتداد للثلثين الأوسط والدفاعي للقيام بأدوار لم ينفذها من تعد من مهامهم الأساسية. وفي ظل سوء خط وسط الأهلي لم تكن هناك صعوبات كبيرة في الاختراق والسيطرة وتهديد مرمي شريف إكرامي من لاعبي القطن الكاميروني وبدوا في أول نصف ساعة وكأنهم يؤدون مباراة هجومية بحتة بعدما هاجموا بكثافة عددية عالية وصلت لسبعة لاعبين نجحوا في التفاهم واحسنوا الانتشار والتحرك العرضي والطولي وبكفاءة عالية بدليل أن الدقائق الأولي شهدت ما لا يقل عن أربع فرص حقيقية علي مرمي شريف إكرامي الذي تصدي لتسديدة قوية من كاميلو الذي تسلم من داخل منطقة الجزاء وأطلق صاروخآ في الزاوية الضيقة تصدي له حارس الأهلي ببراعة. وتحولت منطقة جزاء الأهلي لميدان رحب وفسيح وسهل للقطن الكاميروني ليلعب ويتحرك فيه ويدخله ويوجد فيه بأي عدد من اللاعبين وبأعلي كثافة من نجومه سواء من اليمين أو اليسار وتعددت مرات الاختراق ومحاور الهجوم ما بين الطرفين والعمق وسط مشاهدة كاملة وغريبة تثير الدهشة وعلامات الإستفهام من مدافعي الأهلي ولاعبي الوسط المدافعين. ويسدد سيدرك كرة قوية تمر بجوار القائم الأيمن لشريف إكرامي ثم أخري من موسي سليمانو ضعيفة يمسكها شريف إكرامي ويتبادل لاعبو القطن التمريرات في منطقة الجزاء وأمامها دون ضغط علي الإطلاق من لاعبي الأهلي وكأنهم في نزهة حتي تأتي الدقيقة ال15 ليتلقي جوزيف تمريرة طولية يرتبك فيها سعد سمير وشريف إكرامي ويخرج الثاني دون مبرر من مرماه فيرتطم بالمدافع ليسيطر مهاجم القطن الكاميروني علي الكرة ويسددهافي المرمي مسجلآ الهدف الأول. ويشعر لاعبو الأهلي بالخطر وينشط الفريق ويزيدوا من إيقاع اللعب وسرعته خاصة مع تحرك وليد سليمان ودخوله للعمق وعودته للخلف للتسليم وصناعة السيطرة وهو ما تحقق بالفعل للفريق خاصة وأن القطن الكاميروني تراجع بصرف النظر عن الفرصة الخطرة التي لاحت له بعد الهدف الذي سجله مباشرة وكادت أن تقتل اللقاء مبكرآ وتقضي علي طموحات الأهلي. ورغم السيطرة للأهلي علي الكرة فإنه لم يكن هناك خطورة كبيرة للاعبيه علي مرمي القطن في ظل العشوائية الكبيرة في الثلث الهجومي وفوضي التحرك وغياب أساسيات كثيرة في البناء وصناعة اللعب وفتح المساحات والتحرك فيها بصرف النظر عن أن الثنائي صبري رحيل وباسم علي حاولا التقدم والمساندة والإختراق وبإستثناء تسديدة لوليد سليمان في الدقيقة ال39 مرت بجوار القائم الأيسر لم تكن هناك خطورة كبيرة. وفي الدقيقة ال42 يتسلم موسي يدان كرة طولية في الناحية اليسري ويسيطر عليها ويخترق ويراوغ المدافع الأيمن لليطن الكاميرون ويصل لخط المرمي ثم يدخل في عمق الملعب ويراوغ الحارس ويسدد في المرمي مسجلآ هدف التعادل بكفاءة عادية وبمجهود فردي رائع وبمهارة عالية.. وكاد القطن الكاميروني يستعيد التقدم عندما ارتبك دفاع الأهلي ووصلت الكرة لسليمانو سددها فوق العارضة لينتهي الشوط الأول بالتعادل1-.1 ويبدأ الشوط الثاني مثلما كان الأول وبنفس السيناريو بسيطرة كبيرة من القطن الكاميروني الذي حاول غزو مرمي الأهلي وهز شباك شريف إكرامي من جديد وتعددت مرات الاختراق وسط قلة حيلة غير عادية من لاعبي خط وسط الأهلي الذين فقدوا القدرة علي المساعدة الدفاعية.. ويخترق موسي يدان ويمرر لسليمانو يسددها سيئة.. ويرد وليد سليمان في الدقيقة ال12 من ضربة حرة ينفذها بإجادة عادية ترتطم بالقائم الأيمن لحارس القطن الكاميروني. وتتهيأ أخطر الفرص للقطن الكاميروني في الدقيقة ال16 عندما يخطأ باسم علي ويسيطر سليمانو ويمرر لمانجباه ينفرد ويتدخل في توقيت نموذجي سعد سمير ويسيطر علي الكرة قبل أن ينجح اللاعب في التسديد.. وينحصر اللعب في وسط الملعب وسط سيطرة من القطن الكاميروني الذي حاول الإختراق والسيطرة ولكن عابهم اللمسة الأخيرة. وينجح لاعبو الأهلي في حسم الموقعة وإنهاء حالات القلق التي إنتابت الجميع من سيطرة القطن الكاميروني عندما إحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة سددها وليد سليمان بإجادة عادية ينقذها الحارس وترتطم بالقائم وتجد المتابع عمرو جمال يسددها في المرمي الخال من حارسه مسجلآ الهدف الثاني في الدقيقة ال32 ويحاول القطن الكاميروني التعويض ويهاجم ويجري جاريدو أكثر من تغيير دون مبرر بسحب موسي ايدان ووليد سليمان فتزداد سيطرة المنافس علي الكرة ولكنه يفشل في التعادل لينتهي اللقاء2-1 لمصلحة الأهلي ويصعد لنهائي الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخه.
بعد المباراة جاريدو: حققنا الهدف بتكتيك رائع جوميز: خرجنا من جاروا سيطرت علامات الارتياح علي وجه الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عقب تأهل فريقه لنهائي بطولة الكونفيدرالية الإفريقية بفوزه علي القطن الكاميروني بهدفين مقابل هدف في ذهاب دور الأربعة للبطولة القارية أمس وانعكست هذه الحالة علي كلمات المدير الفني الإسباني بعد المباراة وقال:حققنا الهدف من المباراة ونجحنا في تحقيق انجاز الصعود لنهائي الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخ الأهلي. واستطرد قائلا: المباراة كانت صعبة وغلب عليها الجانب التكتيكي وزاد من صعوبتها تقدم القطن بهدف جوزيف الذي جاء بطريقة غير قانونية بعد أن قام المهاجم الكاميروني بدفع سعد الدين سمير قبل أن يضع الكرة في مرمي شريف إكرامي. وأشار إلي أن تقدم القطن لم ينل من ثقته في نجاح الأهلي في تخطي بطل الكاميرون مشيرا إلي أن امتلاك لاعبيه عنصر الخبرة كان من العوامل التي قادت الفريق للنهائي لامتلاك لاعبي حامل لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا الثبات الإنفعالي والقدرة علي التعامل مع المواقف الصعبة خاصة وليد سليمان وحسام غالي وشريف إكرامي وسعد الدين سمير ومحمد نجيب. وأشار إلي أن نهائي البطولة يحتاج لاستعدادات قوية خاصة أن الأهلي أمامه فرصة ذهبية ليكون صاحب الأسبقية بين الفرق المصرية في التتويج بالبطولة الإفريقية. وعن الدفع بالبوركيني موسي يدان كأساسي. وأوضح أن اللاعب يمتلك عنصري السرعة والمهارة واللياقة البدنية العالية بجانب أنه لديه دراية بطريقة أداء معظم لاعبي بطل الكاميرون ومشاركة محمد فاروق في الشوط الثاني جاءت لزيادة القوة الهجومية في الثلث الأخير من ملعب افريق الضيف. في المقابل جاءت كلمات الفرنسي جوميز المدير الفني للقطن حزينة وقال: خرجنا من البطولة بشكل فعلي بعد سقوطنا في جاروا بالخسارة بهدف.. لم تتسلل إلي الثقة رغم تقدمنا بهدف جوزيف وكان لدي يقين منقدرة الأهلي علي ادراك هدفي التعادل والتقدم وبالفعل حدث ماكنت أخشاه ولا امتلك الآن سوي الاعتذار لجماهير القطن التي كانت تأمل في ترجمة الظهور القوي لفريقها في السنوات الأخيرة ببطولات الكاف بالفوز بكأس الكونفيدرالية هذا العام. وأشاد المدرب الفرنسي بمستوي لاعبي الأهلي. مؤكدا أن بطل مصر الأقرب للفوز باللقب القاري. محمد رشوان حدث في ستاد القاهرة إجراءات أمنية مشددة شهدها محيط استاد القاهرة خاصة في الجوانب الخاصة بالتفتيش. حاول بعض أفراد روابط مشجعي الأهلي مثل ألتراس ورد ديفلز ووينرز دخول ستاد القاهرة لحضور اللقاء ولكن رفض قوات الأمن حال دون ذلك. الألتراس حرصوا علي التوجه إلي فندق إقامة الأهلي لتحفيز اللاعبين علي تحقيق الفوزوصاحب المشجعون أعضاء الفريق حتي ستاد القاهرة. شريف إكرامي حارس الأهلي أول لاعبي الفريقين نزولا إالي أرض الملعب بصحبة مدربه طارق سليمان فيما كان موسي نيكولاس لاعب القطن أول لاعبي فريقه ظهورا في المستطيل الأخضر. الفرنسي داروزا جوميز المدير الفني للقطن اجتمع مع بعض لاعبيه داخل دائرة المنتصف خلال سير اللقاء لإعطائهم تعليمات خاصة وهم: كينج ستيفن وجوزيف كومبوس وزيمبوري وكاكو ثم أطلقوا جميعا صرخة في وقت واحد وأكملوا تدريبات الإحماء. حوار قصير دار بين داودا كاميللو مهاجم القطن وبعض الإعلاميين وقال اللاعب أن ستاد القاهرة ليس غريبا عليه لكونه شارك ضمن صفوف القطن في مواجهة الأهلي بنهائي نسخة بطولة دوري أبطال إفريقيا عام.2008 موسي يدان حرص علي مصافحة بعض لاعبي القطن خلال تدريبات الإحماء بعد أن زاملهم خلال دفاعه عن ألوان القطن العام الماضي. جاريدو قاد تدريبات الإحماء بنفسه ودارت حوارات بينه وبين محمد نجيب وسعد الدين سمير وحسام غالي وعمرو جمالوشارك المدرب الإسباني خورجي سيمو مخطط الأحمال. محمد نجيب وسعد الدين سمير ثنائي قلب دفاع الأهلي تبادلا عبارات التشجيع بعد إفسادهما أي هجمة للقطن. ماكسيم حارس مرمي القطن وبخ لاعبيه بعد كل هجمة للأهلي. حكم المباراة حذر خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي من الإعتراض علي قراراته. سجود جماعي للاعبي الأهلي بعد أن سجل موسي يدان هدف التعادل. المدير الفني للقطن طالب لاعبيه بعدم التأثر بعد هدف التعادل موسي يدان. عماد متعب وشريف عبد الفضيل ورمضان صبحيومحمد فاروقأدوا تدريبات الإحماء خلف المرمي بين شوطي اللقاء فيما لم يظهر لاعبو القطن بين الشوطين. ماكسيم حارس مرمي القطن صفق للقائم الذي تصدي لكرة وليد سليمان من ركلة حرة مباشرة. ظهر في المقصورة الرئيسية بعض المشجعين رغم قرار الجهات الأمنية بإقامة المباراة بدون حضور جماهيري وعلت صرخاتهم مع كل هجمة للأهلي. معظم اللاعبين الاحتياطيين للقطن غادروا دكة البدلاء بعد نجاح عمرو جمال في تسجيل هدف التقدم للأهلي. عمرو جمال توجه لدكة بدلاء فريقه بعد تسجيله هدف التقدم وقابله اللاعبون بعناق حار. بيدوجو ماكسيمحارس مرمي القطن إشاح لزملائه بعصبية بعد إحدي هجمات الأهلي التي قادها عمرو جمال. جاريدو أشار للاعبيه بالهدوء قبل نهاية المباراة بخمس دقائق. جاني سياكزوي حكم المباراة تعرض لإنتقادات من لاعبي القطن قبل نهاية المباراة. سجود جماعي للاعبي الأهلي بعد أن أطلق الحكم صفارة نهاية اللقاء معلنا فوز فريقهم وتأهله لنهائي الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخه.