واقعة نصب و تزوير مكتملة الأركان ضبطتها مباحث الاموال العامة بالإسكندرية في نادي سبورتنج بطلها شخص اوهم إدارة النادي العريق بأنه الوكيل الحصري لجامعات كامبريدج ونيوكسل وكنتربري البريطانية في الشرق الاوسط. ألقت مباحث الاموال العامة القبض عليه بعد بلاغ من اشرف حافظ المدرس بكلية التكنولوجيا جامعة الاسكندرية, قال فيه انه دفع لوكيل الجامعات المزعوم2500 دولار لمنحه شهادة الدكتوراه من جامعه كنتربري البريطانيه وتبين انها مزورة, واكد في بلاغه ان هناك ضحايا كثيرين دفعوا الدولارات وتبين انها مزورة, فضلا عن نصب الوكيل الوهمي علي اولياء الامور في نادي سبورتنج بعد منحهم شهادات لابنائهم صادرة من جامعة كامبريدج تفيد اجتياز ابنائهم لدورات تعلم الموسيقي والشهادة ب80 دولارا. وعند القبض علي الوكيل الوهمي ضبط رجال المباحث عنده جهاز كمبيوتر عليه نمادج لشهادات متنوعة منسوب صدورها لجامعتي كنتربري وكامبريدج ونماذج لأختام العديد من الكليات بها وخمس اكلاشيهات معدنية منسوبة لهده الجامعات وخطاب تفويض مزور منها للمتهم. الغريب ان نفس تفاصيل واقعة النصب حدثت في نادي الرحاب الرياضي ولكن بآخرين زعما انهما وكيلان لجامعه كامبريدج ونصبا علي أعضاء نادي الرحاب بعد افتتاحهما قاعات دراسية لتدريس فن الباليه ومنحا الاطفال الدارسين وعددهم102 طفلة ما بين سن الخامسة والثانية عشرة شهادات اجتياز دورات دراسية في فن البالية ودفع كل ولي امر80 دولارا ثمنا للشهادة, وعندما اكتشفوا انها ورقة لا قيمة لها بعد سؤالهم في المجلس الاعلي للجامعات والمركز الثقافي البريطاني وعندما انكشف النصب جاء الوكيل الوهمي الذي يطلق علي نفسه لقب البروفيسور رغم انه حاصلا علي بكالوريوس خدمة اجتماعية ومساعدته دكتورة بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان وتبين انها حاصلة علي اجازة من الكلية. جاء الاثنان وعرضا علي أولياء الأمور الغاضبين رد الدولارات لهم مقابل استرداد الشهادة المزورة فمنهم من وافق ومنهم من رفض والغريب ان ادارة نادي الرحاب كانت تصر ان البروفيسور علي علاقة وثيقة برئيس مجلس ادارة شركات طلعت مصطفي المهندس طارق طلعت مصطفي وعندما ثار أولياء الامور علي اعضاء النادي اضطرت إدارة النادي لانهاء التعاقد هذا البروفيسور ومساعدته واستأجرا قاعة في مبني إداري بمدينه الرحاب لتعليم فن الباليه تحت مسمي شركة كامبريدج وليس جامعة كامبريدج. أولياء الأمور غاضبون وسيدهبون لمباحث الأموال العامة للابلاغ عن المنتحلين لصفه وكلاء الجامعة البريطانية العريقة, واني أتعجب ان يتعرض هذا الوسط الاجتماعي الراقي من اعضاء نادي الرحاب لهذا النصب والاحتيال برغم ارتفاع المستوي الثقافي والاجتماعي لهم, واقول ماذا يفعل البسطاء ومحدودو الثقافة اذا كانت النخبة تتعرض للنصب.