ثورة على مجلس إدارة سبورتنج بعد «النصب» على الأعضاء

حالة من التخبط الشديد تشهدها اروقة نادى سبورتنج السكندرى أو (النادى الملكى) كما يلقب من قبل أعضائه النادى الذى تبلغ مساحته قرابة 100 فدان قرابة 125 عاما مرت على انشاء نادى أبناء الذوات الذى افتتحه الخديو توفيق طالب الكثير من أعضاء الجمعية العمومية بسحب الثقة من مجلس إدارة النادى الحالى برئاسة عبدالحميد بدوى ويقوم الأعضاء بتوقيع استمارة سحب الثقة داخل اروقة النادى متهمين المجلس الحالى بأنه المتسبب فى النصب على أعضاء النادى من خلال التعاقد مع شخص (نصاب) قام بالاستيلاء على مبلغ 2500 دولار من عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية وإيهامهم بكونه الوكيل والمفوض الحصرى لجامعة كنتربرى الدوليه بالمملكة المتحده البريطانية بمنطقة الشرق الأوسط وبزعم قدرته على منحه شهادة الدكتوراه فى مجال تطوير العمارة من تلك الجامعة وذلك بإعطائه ايصالات وكارنيهات وبعض المكاتبات المنسوبة لجامعة كنتربرى وكذا شهادة باللغة الأجنبية تفيد حصوله على تلك الدرجة العلمية وشهادة أخرى منسوبة للأمانة العامة للمجلس الأعلى للجامعات المصرية تفيد اعتمادها إلا أنه اشتبه فى كون تلك الشهادة مزورة وتم القاء القبض عليه من قبل إدارة مكافحة النصب وجرائم الأموال العامة و توصلت تحريات ضباط قسم سيدى جابر إلى صحة الواقعة و قيام المتحرى عنه بمزاولة نشاطاً واسع النطاق فى مجال اصطناع الشهادات والدرجات العلمية المنسوبة لجامعات أوروبية وأمريكية منها جامعة كنتربرى الدولية بالمملكة المتحدة وجامعات «كامبريدج – نيوكسل» وغيرها واستخدام تلك الشهادات فى النصب والاحتيال على المبلغ وآخرين وجار تحديدهم والاستيلاء منهم على مبالغ مالية ومنحهم شهادات مصطنعة منسوبة لتلك الجامعات ممهورة بأختام مزورة منسوبة لتلك الجامعات وعليها تصديقات وزارة الخارجية المصرية (مزورة) بزعم كونه وكيلا معتمدا بالشرق الاوسط وشمال إفريقيا لتلك الجامعات وقام بترويج نشاطه عن طريق إنشاء موقع على شبكة المعلومات الدولية والنصب على عدد كبير من أعضاء النادى السكندرى واتهم أعضاء الجمعية العمومية بتحمل المسئولية، فضلا عن انهيار المقر الرئيسى للنادى وتدنى الخدمات وانتشار السرقات وفساد المطاعم وارتفاع أسعارها وافتقاد الأمن وانهيار قطاع الرياضة بالكامل والمجلس فاقد للخبرة والقدرة على الادارة وستواصل «روزاليوسف» متابعة الملف ونشر جميع تفاصيلة.