في تصعيد جديد لأزمة الدكتور أحمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة الأسبق والمرشح حاليا لمنصب مدير عام منظمة العمل العربية وأحمد لقمان المدير الحالي للمنظمة وناهد العشري وزيرة القوي العاملة, اتهمت حملةالدكتور أحمد البرعي الوزيرة ناهد عشري بالإضرار بمرشح مصر وبسمعتها والتقصير عن آداء واجبها حيث كان يتوجب عليها فور علمها بطلب الكويت تأجيل الانتخابات أن ترسل اعتراضا رسميا, فمصر صاحبة مصلحة حيث لها مرشح للمنصب, كما أن مصر استضافت فعاليات المؤتمر وتحملت التكاليف خصيصا لتعزيز فرص مرشحها في الفوز وقد أصدرت الحملة بيانا فندت فيه ما أسمته أكاذيب أحمد لقمان المدير العام الحالي لمنظمة العمل العربية الذي أكد أنه ليس لديه أي نية لتمديد ولايته وتأجيل الانتخابات علي منصب المدير العام والمقرر عقدها الأسبوع المقبل. وقالت الحمله إن لقمان لديه نية لتمديد ولايته المنتهية إلي أبريل2015, وتأجيل بند الانتخابات واتضح ذلك في خطابه المرسل من وزيرة العمل الكويتية هند الصبيح إلي منظمة العمل بمشروع قرار تطلب فيه تأجيل الانتخابات وتمديد ولاية لقمان تماما كما يخطط أحمد لقمان منذ شهور مما يؤكد وقوفه خلف هذا الطلب. وأتهمت حملة البرعي ناهد العشري بمباركة هذا التأجيل الذي من المقرر أن يتم في الدوره41 للمنظمة التي تعقد في القاهرة الأحد المقبل والتخطيط له مع لقمان مما يضر بفرص مرشح مصر في الفوز إذا تم تأجيل الانتخابات لأن المؤتمر المقبل سيعقد بقطر وتساءلت: هل تعمل ناهد عشري لمصلحة قطر..أم تجامل أحمد لقمان علي حساب سمعة مصر ؟! وأوضحت الحملة أنها قدمت مذكرة قانونية محكمة إلي الوزيرة ناهد عشري تحتوي علي الأسانيد القانونية والدستورية لرفض تأجيل الإنتخابات ليتم تبنيها رسميا وإرسالها إلي منظمة العمل العربية ولم تهتم الوزيره بهذه المذكره وفضلت مجاراة أحمد لقمان في تأجيل الانتخابات, خصوصا بعدما أكدت مصادر من منظمة العمل العربية للحملة أن ناهد ولقمان عقدا اجتماعا مغلقا وسريا لمدة ساعتين بعد المؤتمر الصحفي بمقر المنظمة. وطالبت الحملة الوزيرة بأن ترسل خطابا لمنظمة العمل العربية ترفض فيه الطلب الكويتي بتأجيل الانتخابات لإثبات حسن نيتها ونفي تلك الاتهامات. من جانبه قال ياسر الشربيني المتحدث باسم وزاره القوي العاملة والهجرة في تصريح ل الأهرام المسائي أمس أن الوزيرة تؤكد أنها لن تلتفت لمثل هذه الاتهامات, وأن هذه البيانات التي تصدر عن حملة دعم الدكتور أحمد البرعي لا تعبر سوي عن نفسها ووجهة نظرها وانها لا تمثل رأي الدولة الرسمي.