كنت أعيش حياة سعيدة مستقرة مستورة تحت مظلة بيت أستدفىءبه من غدر الزمان ولكن فجأة انقلبت الدنيا رأسا على عقب فقد توفى زوجى محمود الصغير عامل أجرى فى حادث أليم وترك لى تركة من الهم تنوء عنها قدرتى على تحملها. أناالتى لم أعتد على تحمل المسئولية فى حياتى. غادرنى زوجى ورحل وفى رقبتى طفلتان الأولى شهد 5 سنوات والثانية رحمة 4سنوات وليس لدينا دخل سوى معاش الضمان الذى لايكفى نفقات الحياة من العلاج والمأكل والملبس للطفلتين اليتمتين ونعيش فى قرية بالظهير الصحراوى بنجع البركة غرب الأقسم بالقبلى الارملة هالة محمد شاكر التقاها الأهرام المسائى وتدعى مزمل 50 سنة ربة منزل وهى تعيش فى منزل فقير متواضعجدا بدون كهرباءأو ثلاجة أوغسالة والحالة فقيرة جدا حيث قالت: أنا وأطفالى نأكل يوما ونجوع يوما ونعانى من ظروف الحياة والمدارس على الأبواب وألتمس من أصحاب القلوب الرحيمة مد يد العون للمساعدة فى تعليم أولادى وتوفير حياة كريمة لهم وشراء ملابس المدارس. هل يتدخل محافظ الأقصر ويمد يد العون لهذه المرأة المعيلةحتى تستطيع تحمل مسئوليتها الثقيلة وتصل بطفلتيها إلى بر الأمان؟