كانت المرة الأولى له التى يقف فيها أمام الكاميرا ولم يكن يدرى أنه سوف يكون نجمها الاول المشهد كان يجمعه بالراقصة الأشهر فى مصر فى ذلك الوقت حكمت فهمى التى ذاعت شهرتها الدنيا فى قضية تجسس لحساب ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية. تلعثم صدقى قليلا أثناء أدائه للمشهد فيما راحت حكمت تضحك عليه فأثار ذلك حفيظته وما أن هم ينصرف غاضبا حتى لحقت به وقالت له إنها لا تضحك عليه ولكنها تضحك منه وإنها أرادت أن تلطف الموقف معه لتزيل من قلبه الرهبة وأعاد صدقى المشهد مع حكمت فهمى باقتدار هذه المرة ليخرج أول فيلم سينمائى له إلى النور عام 1973 هو فيلم "تيتا وونج" بينما اعتزلت حكمت فهمى السينما بعد هذا العام ب10 سنوات، وكان آخر أفلامها "المتشردة" عام 1947.