واصل فريق الدراويش انتصاراته في الدوري الممتاز لكرة القدم واستطاع ان يحقق فوزا كبيرا علي الاتحاد السكندري1/3 لنتهي الشوط الأول بتقدم الاسماعيلي بهدف سجله أحمد علي وفي الشوط الثاني تعادل اوتوبونج للاتحاد بعد دقيقتين لكن عبدالله السعيد عاد وتقدم للاسماعيلي بهدف ثان بعد11 دقيقة ثم اضاف الهدف الثالث صورة بالكربون من الهدف الثاني في آخر دقيقة من المباراة ليفوز الاسماعيلي1/3 بالإسكندرية جاء اللقاء قويا وسريعا من الفريقين قدم الاسماعيلي عرضا قويا استحق الفوز بينما بذل لاعبو الاتحاد جهدا طيبا رغم الخسارة وان صعب عليهم ايقاف مهارات لاعبي الاسماعيلي الذين احسنوا استغلال قدراتهم في حسم اللقاء لصالحهم. جاء الشوط الأول سريعا وحماسيا وحفل بالندية من الفريقين وقدم فريق الاتحاد فيه شوطا طيبا للغاية رغم خسارته بهدف والغريب ان اداءه تحسن بشدة بعد أن أحرز الاسماعيلي هدفه حيث هاجم الاتحاد وسيطر علي مجريات اللعب وزاد من ادائه وهجماته بعد نزول هاني العجيزي بعد نصف ساعة ليعطي الفريق فاعلية وخطورة. لعب الاتحاد السكندري منذ البداية باسلوبه القديم وعاد للعب بوجود ليبرو لكي يحقق التوازن الدفاعي وهو ماحدث لحد كبير واستطاع لاعبو الاتحاد وأن يسيطروا علي مجريات اللعب معظم الفترات خاصة في ظل تألق الثلاثي الكاميروني فيلكس مارك اوتو وتحرك حسين فهمي, والشايب إلا ان الفريق افتقد للمسة الأخيرة والقدرة علي احراز التعادل حيث أهدر لاعبوه اكثر من فرصة للتعادل وان تحسن الشكل الهجومي بعد نزول العجيزي ولو اسرع لاعبو الاتحاد في الاداء ونقل الهجمات لخرج الفريق في الشوط الأول متعادلا علي الاقل لكن البطء النسبي وعدم الدقة في انهاء الهجمات حال دون احراز التعادل اما فريق الاسماعيلي فقد لعب بثقة زائدة وضح ان هناك شعورا لدي الاسماعيلي بالقدرة علي الفوز وبالفعل اتيحت لفريق الاسماعيلي فرصة التقدم بعد سبع دقائق انفراد لأحمد علي لكنه اهدر الفرصة وعاب لاعبي الاسماعيلي الانكماش بعد احراز هدف أحمد علي ومال اداؤهم للدفاع مع التركيز علي الهجمات المرتدة التي سعي لاعبو الاسماعيلي لاستغلالها لكن الرقابة الصارمة لمدافعي الاتحاد أفسدت معظم هذه الهجمات فلم يتهدد مرمي الاتحاد إلا في مرات قليلة. ارتبك دفاع الاسماعيلي بلا داع أمام هجمات الاتحاد وظهر واضحا أن هناك خللا مافي دفاع الدراويش خاصة في قلب الدفاع مما اسفر عن اضاعة عدة فرص من لاعبي الاتحاد كانت كفيلة بان يتحقق التعادل.. كذلك لم يحسن أحمد صديق وأحمد سمير استغلال اطراف الملعب بالشكل المعتاد منهما ولم تكن لهما الخطورة المعهودة والمعروفة عنهما خلال الشوط الأول وهو ماافقد الاسماعيلي الخطورة علي مرمي الاتحاد رغم التقدم بهدف. في الشوط الثاني جاءت البداية ساخنة حيث نزل لاعبو الاتحاد ولديهم اصرار كبير علي التعادل وبالفعل بعد دقيقتين ومن كرة عرضية يخطف اوتو بونج هدف التعادل للاتحاد وسط تشجيع غير عادي من الجماهير ليشتعل اللقاء ويتبادل الفريقان الهجمات بقوة. ويصحح الاسماعيلي أوضاعه بنزول المعتصم سالم بدلا من أحمد خيري لكي يقود خط الدفاع ويعيد له الاتزان. ويبدأ الدراويش في تعديل أدائهم وتنظيم صفوفهم وينجح عبدالله السعيد في احراز هدف ثان اثر قذيفة رائعة من ضربة حرة سكنت شباك الاتحاد ولتكون الهدف الثاني ويتقدم الاسماعيلي1/3 ويرتفع اداء الدراويش بينما يهاجم الاتحاد محاولا التعادل لكن ظلت الهجمات تفتقد الخطورة الحقيقية بعد ان تحسن اداء الاسماعيلي الدفاعي وزاد لاعبوه من الرقابة الصارمة علي مفاتيح لعب الاتحاد كما نجح أحمد سمير وأحمد صديق في الشوط الثاني في ايقاف انطلاقات لاعبي الاتحاد من اطراف الملعب واضطر الاتحاد للاختراق من العمق والاستفادة من الكرات العالية التي يجيدها العجيزي واوتوبونج في الوقت الذي ركز الاسماعيلي علي الهجمات المرتدة عن طريق أحمد علي والتي اسفرت عن هدف ثالث بنفس شكل الهدف الثاني اثر ضربة حرة سددها عبدالله السعيد بنفس القوة وفي نفس الزاوية لتكون الهدف الثالث آخر ثانية من الوقت الاصلي. ورغم خسارة الاتحاد بثلاث أهداف مقابل هدف إلا أن الفريق ادي اللقاء بروح واصرار يختلف عن لقاءاته السابقة ولو استمر الاتحاد بنفس الروح والأداء سيتغير موقفه خاصة ان الاسماعيلي استطاع استغلال مهارات لاعبيه في حسم اللقاء لصالحه. شهد اللقاء جمهور كبير شجع الاتحاد بحماس لكنه خرج حزينا علي الخسارة وتجميد رصيد الفريق عند تسع نقاط وارتفع رصيد الدراويش بسبب صواريخ عبدالله السعيد إلي19 نقطة ادار اللقاء الحكم محمد فاروق.