ضغط نفسي يتعرض له الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بقيادة الإسباني خوان كارلوس جاريدو بسبب عدم حل أزمة ملعب مباراة الفريق أمام النجم الساحلي التونسي المقررة يوم23 أغسطس الحالي في الجولة الأخيرة من دور الثمانية دوري المجموعتين لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية ليبدأ الجهاز الفني في اللجوء لحل معنوي للأزمة التي بدأت تستحوذ علي أحاديث اللاعبين بشكل أكبر من تركيزهم علي كيفية تحقيق الفوز علي بطل تونس والتأهل للمربع الذهبي للبطولة القارية. وطالب علاء عبد الصادق رئيس جهاز الكرة بالنادي اللاعبين بالتركيز في مباراة النجم الساحلي فقط خاصة أن أزمة الملعب في طريقها للحل بعد موافقة ستاد المقاولون العرب بالجبل الأخضر علي استضافة اللقاء ووجود مفاوضات قوية مع مسئولي ستاد30 يونيو بالتجمع الخامس بإقامة المباراة مع وضع معايير أمنية للحضور الجماهيري. وفي سياق متصل يركز الإسباني جاريدو علي علاج السلبيات التي أدت إلي الخسارة أمام نكانا رد ديفلز الزامبي بكيتوي في الجولة الماضية والعرض الضعيف في مواجهة سيوي سبور الإيفواري التي انتهت بفوز الأهلي بهدف دون رد من ركلة جزاء. واجتمع جاريدو مع سعد الدين سمير قلب الدفاع قبل مران الفريق أمس وطالبه بمحاولة تفادي أخطائه في المباراتين الماضيتين خاصة أن تباعد المسافات بينه وبين محمد نجيب أدي إلي إرتباك وظهور ثغرات في الخطوط الخلفية للأهلي. وحصل المدافع علي جرعات بدنية شاقة تحت إشراف جورجي سيمو مخطط الأحمال للإرتقاء بالجانب البدني لديه وقام اللاعب بالجري حول مضمار الملعب بجانب أدائه تدريبات قوة التحمل قبل أن يشارك في المران الجماعي. وجاء مران الفريق أمس عبارة عن مباراة بين فريقين في محاولة من الجهاز الفني لتعويض عدم أداء الفريق مباراة ودية قبل مواجهة ممثل تونس لتفادي تعرض اللاعبين للإصابات وارتفاع حدة النقص العددي في صفوف الفريق ليأتي مران الفريق أمس تكتيكيا بحتا بأداء تقسيمة بين فريقين ارتدي أحدهما اللون الأحمر فيما ظهر الفريق الثاني بالقمصان الزرقاء ومثل الأخير شريف إكرامي وعمرو جمال ووليد سليمان وحسام عاشور ومحمد رزق وأحمد عبد الرسول وسعد الدين سمير فيما لعب بالقمصان الحمراء أحمد عادل عبد المنعم وإسلام رشدي وحسام غالي ومحمد نجيب وباسم علي وصلاح الدين سعيدو ولؤي وائل وصبري رحيل وواجه المدير الفني حيرة كبيرة في ظل المنافسة الشديدة بين شريف إكرامي وأحمد عادل عبد المنعم ثنائي حراسة المرمي بجانب محاولة لؤي وائل قلب الدفاع غير المقيد إفريقيا التفوق علي محمد نجيب وسعد الدين سمير كما ظهر محمد رزق منافسا قويا لوليد سليمان في مركز صانع الألعاب. وطالب جاريدو الذي قام بتحكيم المباراة باللعب علي الجانبين وشدد علي صبري رحيل الظهير الأيسر بلعب الكرة بقوة وتألق بشدة حسام غالي في الوسط المدافع رغم المباراة الخاصة بينه وبين حسام عاشور. وفي سياق آخر تسبب أحمد فتحي ظهير أيمن الفريق المنتهية مدة تعاقده في حالة من الاستياء لاستمراره في المماطلة في عملية تجديد عقده وإعلانه عن إقترابه من الانضمام لفريق أم صلال القطري.