عبر عدد من السينمائيين عن غضبهم الشديد تجاه سياسات وزير الثقافة الذين تنبأوا جميعا أنه سيسعي لحل مشاكل الوزارة إلا أنهم أكتشفوا حسبما قالوا ان الأمور تعود إلي الخلف من جديد, وبتناء علي ذلك اجتمع عدد من السينمائيين المصريين الذين يمثلون بعض اعضاء نقابة المهن السينمائية بالإضافة إلي السينمائيين المستقلين, بينهم مسعد فودة نقيب السينمائيين, وعمر عبد العزيز وكيل اول نقابة السينمائيين, وخالد يوسف رئيس لجنة السينما بالمجلس الاعلي للثقافة, واعضاء لجنة السينما بالمجلس الاعلي للثقافة منهم الناقد طارق الشناوي, والمنتج جابي خوري, والمنتج محمد العدل, والمخرج مجدي احمد علي, والسيناريست مريم ناعوم, والمخرج سعد هنداوي, والمخرج والمنتج شريف مندور, والمخرج سميح منسي, واعضاء جبهة الابداع ومنهم المخرج امير رمسيس, والمونتير ولاء سعدة, والناقد شريف عوض والمخرج علاء محجوب والمونتير ماجد حبشي وذلك لدراسة التوجهات السياسية لوزارة الثقافة تجاه صناعة السينما والتي تبتعد عن الديمقراطية ولم تلتزم باي قرارات ملزمة في شئون السينما وبالتالي اجتمع هؤلاء السينمائيين لطرح كل همومهم ووضع حل لكل التعسف الذين يتعرضون له. من جانبه قال المخرج مجدي احمد علي احد اعضاء لجنة السينما ان السينمائيين رحبوا بوزير الثقافة الحالي باعتباره شخصا مستنيرا وسيحل كل مشاكل صناع السينما حتي تنهض ولكن ما حدث العكس تماما فهو يتصرف بديكتاتورية وقام بإعادة نظام مبارك الفاسد بل واستعان باشخاص من عهده ويدير الوزارة بشكل تآمري حيث كان المتفق عليه في بداية الامر ان يتم الاستعانة باراء لجنة السينما في اي قرار يخصها ولكن وجدوا انه يأخذ قرارات منفردة في اشياء تخصهم دون الرجوع اليهم. واوضح انه اطاح بالناقد كمال عبد العزيز من منصبه دون وجه حق واهانته وذلك لمجرد تقديم شكاوي ضده من بعض المنتهزين وعندما قمنا بمواجهته قال انه سينظر في الامر فكيف ينظر فيه بعدما اخذ القرار وغير ذلك حل محل الاشخاص الذي اطاح بهم اشخاص افسدت صناعة السينما ويتجاهل كل من حوله من الشباب ولجنة السينما والسنيمائيين فلا يتعامل بمعايير اخلاقية. واضاف ان الوزير قام مؤخرا باصدار قرارات جديدة تحت ايقونة الاخلاق والتاريخ ليس لها اي اساس بانشاء لجنة حماية الابداع وهي لجنة ليس لها اي معايير فهو يضع رقابة فوق الرقابة وليس لها اي وظيفة بحجة حماية التراث الفني من انتشار الالفاظ الخادشة للحياء فيه فكيف يحمي الابداع من المبدعين!!! واكد ان لجنة السينمائيين قررت ان تأخذ بعض الخطوات التصعيدية للاطاحة به مادام هو لا يحترمهم ولا يريد تحقيق مطالبهم فهو يتعامل بشكل تآمري ويجب وضع حل لهذه الاهانة حيث سيتم انشاء عدة اجتماعات لوضع قرارات مصيرية في هذه المسألة لان صناعة السينما لا تتحمل كل هذه المهاترات. ومن جانبه قال المخرج امير رمسيس عضو جبهة الابداع انه حضر اجتماع نقابة السينمائيين وذلك لانه ينتقد سياسات وزير الثقافة جابر عصفور حيث يتجاهل كل مكتسبات ثورة30 يونيو, كما تجاهل ايضا كل الملفات التي حصلوا علي موافقة عليها من رئاسة الوزراء بل والمماطلة في اي قرار يتم اقتراحة بشأن صناعة السينما واخرها رغبته في انشاء اللجنة العليا للرقابة علي المصنفات الفنية وبعد ذلك قام بتغييرها للجنة حماية الابداع وبالتالي يعتبر هذا القرار وصاية غير قانونية علي السينمائيين وانشاؤها بحجة كثرة انتشار الالفاظ البذيئة والشتائم في الاعمال الدرامية والسينمائية مؤكدا أن الهدف منها حماية الصناعة من السينمائيين الذين انشأوها في الاساس. واضاف انه يتراجع دائما في اي قرار يتم اتخاذه في اللجنة بل يعتمد علي المماطلة وايضا يجب ضرورة عودة اصول السينما الي ادارة الوزارة والارشيف القومي للسينما كما يوجد كثير من المتطلبات حول دعم المبدعين الشباب علي القيام باخراج او تأليف اعمال سينمائية جديدة ولكن بدعم من الوزارة لكثرة تكلفتها مؤكدا انه يتجاهل هذا الامر بالرغم من انه تم التوقيع عليه ولكن لا ينفذ اي شيء مشيرا الي انه لم يتصل بهم اي شخص مسئول من الوزارة حتي الان بعدما نشر البيان وذلك يدل علي عدم اهتمامه بالامر وبالمطالب التي نطالب بها ولذلك سيتم عقد اجتماع اخر خلال الايام المقبلة وذلك لبحث الخطوات التصعيدية التي ستكون في الفترة القادمة حتي يصلوا لحل مشاكلهم فهم يريدون قرارات تمثل صناع السينما. ويوافقه في الرأي السيناريست مريم ناعوم عضو لجنة السينما بانه يجب وضع خطوط عريضة للتوجهات السياسية التي ليس لها اي معني والتي يصدرها وزير الثقافة دون وجه حق ودون الرجوع الي لجنة السينما التي يجب الاستعانة بها في اي قرار يتخذه حيث يضرب بعرض الحائط كل قرارات وتوجيهات لجنة السينما ولذلك تم عقد هذا الاجتماع لاتخاذ القرارات المناسبة فيما يتعلق بامور صناعة السينما. وأضافت انها ترفض قرار تشكيل لجنة لحماية الابداع فهي تعتبر رقابة زائدة علي الرقابة العادية مما يدل علي حجر رأي صناع السينما واذا كان يعترض علي الالفاظ التي تقال علي الشاشة فهي يكون عليها رقابة ووافقت عليها كما ترفض تهميش لجنة السينما وتعطيل الملفات التي قامت بها اللجنة بل ويحاول تجاهل والمماطلة في الموافقة عليها دون ابداء اسباب مقنعة.