يتوقف موقع التنسيق الإلكتروني مساء غد عن استقبال رغبات المرحلة الأولي من الناجحين في الثانوية العامة للقبول بالجامعات والمعاهد العليا. وعلمت الأهرام المسائي أن وزير التعليم العالي وجه أعضاء اللجنة العليا للتنسيق إلي زيادة أعداد المقبولين بالكليات من طلاب النظام القديم لخفض الحد الأدني لقبولهم عن المؤشرات المرتقبة في ظل انخفاض مجاميع تلك الفئة من الطلاب والانخفاض المتوقع بالنسبة للحد الأدني المحتمل لطلاب النظام الحديث. وأوضح خبراء المجلس الأعلي للجامعات أن الحد الأدني لطلاب النظام القديم قد ينخفض إلي نفس المستويات التي أظهرتها مؤشرات تنسيق طلاب النظام الجديد حيث سينخفض الحد الأدني للقبول بكليات الطب إلي 401.5 درجة وطب الأسنان إلي 400 درجة والصيدلة 395 درجة والهندسة 379.5 درجة مؤكدين أن متوسط الحد الأدني للمؤشرات السابقة لطلاب ذلك النظام كانت تقترب بالحد الأدني لكليات الطب من 98.5% وفقا لقرار المجلس الأعلي للجامعات الذي كان ينص علي وضع الحد الأدني بحيث لايتجاوز متوسط الحدود الدنيا في السنوات الثلاث الماضية. وقال سيد عطا وكيل وزارة التعليم العالي ومدير مكتب التنسيق إن معامل تنسيق الجامعات ستواصل عملها اليوم لتسجيل رغبات ماتبقي من طلاب المرحلة برغم إجازة ذكري ثورة 23 يوليو مشيرا إلي أن مكاتب التنسيق توقفت أمس عن صرف استمارات اختبارات قبول طلاب الثانوية الفنية بكليات القدرات الخاصة حيث بلغ عدد المتقدمين لتلك الاختبارات 3600 طالب وطالبة فقط. وأوضح مدير مكتب التنسيق أنه سيتم فتح باب اختبارات القدرات عقب المرحلة الثانية أمام طلاب الثانوية العامة لشغل الأماكن المتبقية بكليات السياحة والفنادق والتمريض والتربية الرياضية والفنية حيث تجاوز عدد المتقدمين للقبول بكليات القدرات الخاصة في المرحلة الأولي نحو 70 ألف طالب وطالبة. وأشار عطا إلي أنه سيتم اعتبارا من اليوم استقبال رغبات طلاب مدارس المتفوقين التكنولوجية علي موقع خاص بهم لتنسيق قبولهم بالجامعات في كليات القطاعات الطبية والهندسية والعلوم وفقا للنسب التي أقرها المجلس الأعلي للجامعات. من ناحية أخري، قام الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي بجولة مفاجئة داخل مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة القاهرة طالب فيها العاملين بصرف استمارات اختبارات قدرات الالتحاق بكليات التمريض أمام الطلاب الراغبين في ذلك مؤكدا أن كليات التمريض تحتاج إلي أعداد إضافية من الطلاب في إطار اهتمام الدولة برعايةخريجي تلك الكليات لسد احتياجات المستشفيات من هيئات التمريض.