نفي الدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي خفض أعداد المقبولين بكليات القطاعين الطبي والهندسي عن الأعوام الماضية مؤكدا أن أعداد المقبولين لن تقل بحال من الأحوال, بل قد تشهد زيادات إضافية تحددها النتيجة النهائية للناجحين في الثانوية العامة. من جانبه, كشف مصدر مسئول بالمجلس الأعلي للجامعات استقرار اللجنة العليا للتنسيق علي نفس قبول نسب أعداد العام الماضي من الحاصلين علي الثانوية العامة في الجامعات موضحا أن ذلك سيؤدي إلي زيادة أعداد المقبولين بمختلف قطاعات كليات الجامعات الحكومية عن الأعوام الماضية بسبب ترقب تقدم عدد أكبر من الحاصلين علي الثانوية العامة هذا العام لمكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد العالية. وقال المصدر إن الأعداد النهائية للمقبولين سيحددها المجمع التكراري للطلاب مشيرا إلي أن المجمع التكراري وزيادة أعداد المتقدمين من النظامين القديم والجديد قد يؤديان إلي قبول أكثر من9300 طالب بكليات القطاع الطبي والذي تصل السعة الإجمالية للقبول بها6700 طالب فقط وكذلك القفز بعدد المقبولين بكليات الأسنان إلي أكثر من2500 طالب وطالبة بدلا من1800 طالب حددها المجلس في العام الماضي وقبول أكثر من9 آلاف طالب بكليات الصيدلة بدلا من7300 و19 ألف بكليات الهندسة وأكثر من11 ألفا بكليات العلوم مقابل9 آلاف العام الماضي و3300 ألف في كليات الطب البيطري و3400 في كليات الحاسبات. وأوضح المصدر أن الأعداد النهائية التي سيستقر عليها المجلس ستحددها نتيجة الثانوية العامة المقرر إعلانها يوم16 يوليو الجاري لافتا إلي أن الاتجاه العام لدي المجلس واللجنة العليا للتنسيق برئاسة الدكتور السيد عبدالخالق يصب في اتجاه زيادة أعداد المقبولين بنفس النسب التي تم قبولها العام الماضي وزيادة طاقات الكليات أفقيا ورأسيا عن طريق العمل علي بدء الدراسة فورا في25 كلية جديدة بمختلف الجامعات وزيادة الطاقة الاستيعابية للجامعات المنفصلة حديثا. وأشار إلي أن إجمالي المقبولين بكليات التجارة سيقفز إلي أكثر من60 ألف طالب بدلا من41 ألفا في العام الماضي الذي تم فيه قبول16 ألفا من طلاب العلمي و25 ألفا من الأدبي في كليات التجارة بينما سيتم قبول حوالي30 ألفا من العلمي هذا العام علي أن يتم قبول نصف عدد المقبولين في قطاع كليات التجارة بالانتساب.