تسببت الزيادة الاخيرة لاسعار الوقود المتمثلة في البنزين والسولار والغاز وباقي المشتقات البترولية الاخري في حدوث حالة من الغضب الشديد بين اهاليومواطني محافظة الغربية بعد ان فوجئوا صباح امس باعلان الزيادات الرسمية لاسعار الوقود ورغم ان هناك توقعات بهذه الزيادة والتي ترددت منذ عدة ايام الا ان المواطنين اصيبوا بصدمة وسيطرت عليهم حالة من الاحتقان خاصة ان زيادة اسعار الوقود والمواد البترولية ارتفعت بنفس الاسلوب والطريقة التي كانت تتبعها الانظمة والحكومات السابقة عندما كانت تضع سياسة اختبار البالون بان تعلن بشكل غير رسمي عن ارتفاع اسعار بعض السلع المهمة والاستراتيجية حتي تتعرف علي ردود افعال المواطنين وعلي ضوء رد الفعل يتم اتخاذ قرارت الزيادة في الاسعار في الوقت الذي تراة الحكومة مناسبا لها مثلما حدث اخيرا مع حكومة محلب والتي سربت زيادة اسعار الوقود منذ عدة ايام وهو ما ادي لحدوث ازمة وعادت معها طوابير السيارات امام محطات الوقود من جديد وامتدت بالساعات لمسافات طويلة وسيطر تجار السوق السوداء علي الموقف وفي الصباح فوجئ الجميع باعلان زيادة اسعار الوقود رسميا وهو ما اربك الحياة اليومية بعد ان ارتفعت الاسعار في جميع السلع والمنتجات الغذائية ووسائل المواصلات المختلفة وبشكل عشوائي وجنوني في غياب الرقابة والاجهزة المعنية.. وسط رفض من المواطنين والموظفين البسطاء والفقراء. يقول ابراهيم عبد الجواد عامل ان زيادة اسعار الوقود هي صدمه للطبقات المعدومة ومحدودي الدخل حيث جاء هذا القرار المفاجئ علي حساب هذة الطبقة المهشمة وعلي عكس ما وعدت بة الحكومة الحالية ورئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي حيث اكدوا بان اهتمامهم سيكون من اجل توفير حياه كريمة لمحدود الدخل والطبقة البسيطة ولكن ماحدث كان علي العكس تماما ولايبشر باي اتجاة او امال لمحدود الدخل بان تتحسن احوالهم المعيشية في المستقبل حيث فوجئنا صباح امس وبدون سابق انذار بارتفاع سعر اجرة السرفيس الداخلي التي نعتمد علية كوسيلة مواصلاتنا اليومية الي الضعف حتي اصبحت الاجرة جنيها بدلا من50 قرش ناهيك عن ارتفاع اسعار التاكسي والتوك توك وسيارات اجرة الاقاليم حيث استغل السائقون هذة الزيادة ورفعوا الاجرة دون تدخل من ادارة المرور والمسئولين لايقاف هذة المهزلة اوحتي تنظيمها ماأدي الي حدوث مشاجرات ومشاحنات بين السائقين والمواطنين. واشارسعيد عبد العزيز موظف إلي أن زيادة الوقود انعكست علي ارتفاع السلع الغذائية الاخري وارتفع معها ايضا اسعار جميع الخضروات والفاكهة والسلع التموينية التي يحتاجها المواطن لارتفاع اسعار الوقود وهكذا بدات الدائرة في الدوران نحو زيادة الاسعارفي كافة كل شيء واصبح الضحية في النهاية هم المواطنون الذين يدفعون ثمن هذا التخبط رغم عدم وجود اي زيادة في الرواتب التي لاتزال كما هي وفي نفس الوقت تضاعف جميع اسعار الخدمات والوقود والسلع الغذائية بينما اضاف محمود السعيد تاجر خضروات وفاكهة بسوق الجملة بان ارتفاع الاسعار جاء نتيجة الارتفاع في سعرالنقل والذي ترتب علي ارتفاع اسعار الوقود حيث ان هناك دائما نسبة وتناسب بين زيادة الاسعار خاصة المرتبطة ببعضها البعض واضاف بان المواطنين اضطروا للامتناع عن عملية البيع والشراء امس بعد ارتفاع الاسعار وهو ما اصبح يهدد بارتفاع الخسائر نتيجة تلف بعض المحاصيل الزراعية من الخضار والفاكهة كما اوضح احد السائقين بان زيادة تعريفة اجرة الركوب يعتبر امر طبيعي بعد الزيادة الكبيرة في اسعار الوقود والذي اصبح ايضا العثور علية الان مشكلة نتيجة الوقوف في طوابير بالساعات للحصول علي الوقود سوء البنزين اوالسولار او الغاز وهو ما يكبد السائقين واصحاب السيارات خسائر بسبب هذه العطلة وادي الي اندلاع المشاكل والخلافات بين السائقين والمواطنين الذين رفضوا ارتفاع الاجرة وقبول سياسة الامر الواقع والمرير وسط اختفاء جميع المسئولين بالمحافظة