كانت بدايته من لندن وعرفه الجمهور لأول مرة عن طريق أغنية( ميلي ياحلوة ميلي) التي حمل ألبومه الأول اسمها حاول أن يجعل لنفسه حالة خاصة لدي جمهوره ومعجبيه, وتفرد في تحقيق ذلك, وزاد انتشاره وازدادت شهرته مع أغنية( أنا ليك) التي شاركته ملكة جمال تركيا في تصويرها, ليصدر أخيرا البوم( دايما) إنه المطرب السوري ساموزين الذي كان معه هذا الحوار عن كليبه المثير للجدل وألبومه الجديد وخلافه مع تامر حسني ومحمد حماقي. بداية ماهي المكانة التي تري نفسك فيها بين جيلك؟ أنا اعتبر نفسي رقم واحد لدي جمهوري ومحبيني, وأتمني استمرار النجاح الذي حققته لأني في النهاية أبحث عن التركيز في الأعمال التي أقدمها, وأبذل أكبر جهد من أجل خروجها في أفضل صورة لعشاقي, ولرغبتي في الاستمرارية في النجاح والظهور بالمستوي الذي يرغب جمهوري فيه. ماذا عن حقيقة الخلاف بينك وبين تامر حسني وحماقي؟ مفيش خلاف بيني وبينهما..ولكني أفضل عدم مقارنتي بهما لأن تاريخهما الفني أقصر, ولكل منهما جمهوره الخاص, وأنا سبقتهما بالغناء, لأني من جيل آخر فأنا احترف الغناء منذ12 عاما,قدمت خلالها8 ألبومات, واجتهدت خلالها إلي أن وصلت للمكانة التي حققتها وكذلك لا أفضل المقارنة بعمرو دياب لأنه مطرب خارج المنافسة ولديه تاريخ فني أكبر. وما تعليقك علي اتهام البعض للكليب باحتوائه علي تلميحات جنسية؟ الفكرة مش أكثر من محاولة لإضحاك الناس بالأسلوب الذي يتبعه الشباب في مرحهم, وأردنا من خلاله أن نلقي الضوء علي مجموعة من الشباب والتعبير عن كيفية احتفالهم بليلة كهذه وهم يمزحون معا وتخطيطهم لاختطاف صديقهم, ليس أكثر, وفي النهاية ماحدث هو نجاح لي ولهذا الشاب الذي استطاع أن يوصل المشاهد لهذه المرحلة بتقمصه للدور. لكن هذا النجاح قد يسيء لك؟ في النهاية مانقدرش نخرج عن الحدود التي عرف بها الجمهور سامو بأخلاقه واحترامه لجمهوره, من خلال أعماله السابقة, التي لمسوا من خلالها حبي للتجديد والميل للأفكار المطرقعةوالحمد لله أنا معروف عني احترامي لأخلاقي ولجمهوري, رغم ميولي للتجديد والسعي وراء كل ماهو غير مألوف, واعتمادي في أفكاري علي الخيال, لأنني من الناس التي تحب الخيال, فأجمل شيء في الحياة أن تترك نفسك لخيالك وتتحرر من قيود الواقع, لذلك أسعي دائما وراء الأحلام وأحاول تجسيدها علي الواقع مع التقيد بالمتاح في إطار أخلاقنا كمجتمع شرقي. وماذا عن مصطلح للكبار فقط؟ الحكاية ومافيها تكمن في سؤال هل يصح لمن هم دون18 عاما, أن يتزوجوا؟ بالطبع لا وبالتالي ليس من الطبيعي أن يدعي لحفل وداع عزوبية من هو دون ال18 عاما ولايصح أن تكون أقل من ذلك وتقام لك حفلة عزوبية. هذا صحيح ولكن ليس هناك مانع من أن يشاهدوا الحفلة؟ هذا صحيح ولكني حاولت هنا أيضا استخدام هذا المصطلح لخدمة الفكرة, والحالة التي يعبر عنها, وتسهيل فهمها علي المشاهد, كما أردت أن أحدث بها نوعا من التشويق للجمهور قبل عرض الكليب, وهذا ماحدث, حيث اضطررت لغلق هاتفي المحمول لمدة زادت علي ثلاثة ايام متتالية, من كثرة الاتصالات التي فوجئت بها, فور عرض( البرومو) الخاص للكليب وفوجئت أيضا بحالة الجدل وكثرة التساؤلات التي أثيرت فور عرض الكليب لدرجة أنني كنت أخشي أن أعاود تشغيل هاتفي ثانية, رغم أنني كنت أقصد من هذا المصطلح أن حفلة العزوبية لايمكن أن تكون لأقل من18 سنة كما ذكرت لك وليس لكونه يحتوي علي شيء مخل أو خارج عن الأخلاق. وهل تدخلت الرقابة؟ لا إطلاقا فهي فكرتي من البداية, ولم يكن للرقابة أي تدخلات في أي جزئية متعلقة بالكليب. وماتعليقك علي الضجة التي أثيرت حول الكليب؟ هذا شيء طبيعي ووارد حدوثه خاصة أن الفكرة جديدة ولم يتطرق لها أحد من قبل وكان من الطبيعي أن تثير دهشة وفضول الجمهور, كما حدث, سواء مع الجمهور أو مع الصحفيين والإعلاميين, فقد تلقيت اتصالات عديدة من بعض الإعلاميين والصحفيين وكان محور حديثنا حول اختياري فكرة الكليب وكيفية تطرقي لها وطرحها بهذا الشكل. وكيف تقبلت ذلك هل اعتبرته هجوما عليك؟ لا علي الإطلاق فالموضوع كان مشوقا إلي درجة كبيرة, خاصة أن معظم الاتصالات التي تلقيتها كانت تحمل استفسارات حول مضمون الكليب وليست هجوما عليه. وماذا عن ردود أفعال الجمهور؟ عندما شاهدوا الكليب فهموا فكرته والحمد لله أنهم توصلوا للفكرة بسهولة لأنني كنت أخشي أن يجد الجمهور صعوبة في فهم وتقبل الفكرة مما جعلني أشعر بقلق شديد لدرجة جعلتني أخشي أن أحذف شيئا من الكليب, خشية أن يؤثر علي سير الأحداث أو يسبب للمشاهد صعوبة في فهمه, والتعرف علي فكرته, ولكن ردود الأفعال التي وصلتني أكدت غير ذلك. ولماذا قمت بإذاعة أجزاء الكليب علي مراحل قبل إذاعة( الميكس)؟ لتظهر فكرة كل كليب علي حدة فالفكرة تتحدث عن ثلاثة أيام بثلاث مراحل وثلاث تجارب مختلفة, أردت أن أذهب من خلالها بخيال المشاهدين كل منهم مع من يحب فهناك من يحب البنت الرياضية, وهناك من يحب الممرضة, وفي النهاية هو مجرد تعبير عن فكر خيالي. وكيف كان شعورك في الفترة التي تم خلالها بدء الاعلان عن إذاعة الكليب؟ كنت في منتهي السعادة, رغم أنني كنت حريصا علي عدم الرد علي أي استفسارات, وكنت أطالب الجميع بالانتظار لحين مشاهدة الكليب, بالإضافة إلي أنني ألزمت كل المحيطين بي بعدم الحديث عن أي معلومات متعلقة بالكليب لحين عرضه, لأنني كنت أود أن أؤجل الحكم عليه لحين مشاهدته أولا, مما دفعني لغلق تليفوني من كثرة الاتصالات, وبالمناسبة هذا الأمر لم يحدث لي من قبل, وأعتقد أنها المرة الأولي في تاريخ الغناء أن يحصل كليب علي هذا القدر من الاهتمام ونسبة المشاهدة والتحميل عبر الانترنت كما حدث مع هذا الكليب. ظهرت خلال الكليب بلوك مختلف علي غير المعتاد, ماسر هذا اللوك؟ هو مجرد لوك جديد ليس لكونه موضة أو غير ذلك, واختياري له جاء لأنني شعرت أن شكلي خلال الكليب لابد أن يكون هكذا, خاصة أنني عندما جلست مع سعيد الماروق أكد لي وجهة نظري, وأخبرني أن هذا اللوك يتماشي بدرجة كبيرة جدا مع طبيعة الكليب والفكرة, إضافة إلي الديكورات المستخدمة, والصورة العامة للكليب, علما بأن شعري وقتها كان طويلا ولم أقم بإطالته خصيصا لأجل الكليب, وهذا ليس جديدا علي لأن الجمهور عرفني وأحبني واعتاد علي رؤيتي بشعري الطويل, وهو شيء عادي وسلوك يقوم به الكثيرون منا وماذا عن غلاف الألبوم؟ هي فكرتي أيضا, وقد لجأت إليها لأنني كنت أسعي للظهور بشكل وفكر جديد عن النمطية والأفكار التقليدية, خاصة وأن لدي وجهة نظر في هذه الجزئية, فلماذا لانبتكر ونفكر في الجديد بدلا من التقليد والسير وراء الأفكار التقليدية المعتادة فنحن لدينا الكثير من الأفكار ولدينا الإمكانات اللازمة للمنافسة والابتكار فلماذا لانسعي وراء الشيء الذي يضيف لنا ويثبت جدارتنا خاصة وأننا نقدم فنا والفن دائما يسعي وراء الابتكار والتجديد. علمت أن الكليب وصلت تكلفة انتاجه إلي نصف مليون جنيه ألم تكن مبالغا في ذلك؟ علي العكس لأننا قمنا ببناء ديكورات ضخمة علي مساحة21 مترا, كلفتنا56 ألف جنيه, بالإضافة الي معدات التصوير, وغيرها, وفي النهاية اذا حسبتها ستجد أنها تكلفة معقولة جدا لتصوير الكليب خاصة أننا قمنا بتصوير أربعة كليبات في كليب واحد وهل ساهمت في هذه التكلفة؟ لا والحق يقال أن المنتج محسن جابر تحمل كل شيء ولم يقصر في أي جزئية متعلقة بالإنتاج. وكيف جاء اختيارك للديكورات المستخدمة خلال الكليب؟ بمناسبة الحديث عن ديكورات الكليب معظم المشاهدين للكليب اعتقدوا أننا قمنا بتصويره بالخارج وليس بمصر وهذا ليس صحيحا وأعتقد أن السبب في ذلك يرجع لدقة وجمال الديكورات المستخدمة, وهذا ما حرصنا عليه أثناء التحضير لتصوير الكليب, حيث ركزنا اهتماماتنا في المقام الأول علي أن نخلق حالة من الإبهار للمشاهد من خلال الديكورات وأسلوب التصوير الذي اتبعناه, ولذلك قمنا بالاعتماد علي أسلوب جديد في الديكور حيث ابتعدنا عن الديكورات السينمائية المعتادة, وأسندنا مسئولية الديكور لأحد مهندسي ديكور المكاتب والشقق السكنية حتي يضفي علي الشاشة جوا جديدا ومساحة رؤية جديدة علي غير المعتاد. علمت أنك تراسل( جينيس) للمشاركة بالكليب في الموسوعة؟ هذا صحيح لأنها المرة الأولي علي مستوي العالم أن يتم تصوير كليب بهذه الطريقة أربعة كليبات يتم تصويرها لأربع مرات في كليب واحد, وبنفس التكنيك. ولكن الحقيقة أنني لست صاحب الفضل في ذلك فالفضل الأول والأخير في اتخاذ هذه الخطوة يرجع للجمهور, هم من قاموا بمراسلة القائمين علي الموسوعة وأرسلوا لهم طلب المشاركة وبالفعل تلقوا خطابا رسميا بالموافقة وطلبوا منهم إرسال نسخة من الكليب لمعاينته. فكرة الكليب جديدة ومن الصعب تنفيذها, فلماذا تحملت مسئولية إخراجه, الم تخش الفشل؟ هذه ليست المرة الأولي لي التي أقدم خلالها علي إخراج كليباتي. وإصراري علي إخراج هذا الكليب كان نابعا من شعوري وإحساسي بفكرته, خاصة أنني كنت أخشي ألا تقدم بنفس الصورة والرؤية التي وضعتها له وتخيلتها برأسي وسعيد الماروق كان له دور كبير في مساعدتي في تجميع الكليبات الأربعة بشكل متصل برؤيته وخبرته خاصة أن تنفيذ الفكرة لم يكن سهلا علي الاطلاق. هل معني ذلك انك ستتولي فيما بعد مسئولية إخراج كليباتك؟ لا إطلاقا فأنا أحضر حاليا لتصوير كليب جديد من إخراج سعيد الماروق لأغنية بعنوان( أيام في بعدنا فاتو) وهي تمثل عودة للرومانسية التي أحبني بها الجمهور. كما أحضر لتصوير أغنية مع ياسر سامي بعنوان( فايق ورايق), وهي تعتبر جزءا ثانيا لأغنية( عايز مني ايه) حيث تتضمن الأحداث التي يمر بها البطل بعد أن وجد حبيبته التي كان يبحث عنها خلال الكليب الأول( عايز مني ايه). وما الجديد لديك خلال الفترة القادمة؟ ظهرت كضيف شرف في فيلم(563 يوم حب) بطولة احمد عز ودنيا سمير غانم وإخراج سعيد الماروق, وبعدها سأبدأ علي الفور في تصوير فيلمي الجديد مع المخرج سعيد الماروق أيضا, حيث أنه من المقرر البدء في تصويره بعد عيد الأضحي, فور الانتهاء من كتابة السيناريو والاستقرار علي باقي فريق العمل المشارك معي بالفيلم, وهو يتناول قصة جديدة جدا علي السينما من خلال قصة حب رومانسية لدرجة عالية وأجسد خلاله شخصية الحبيب وهو شخص أخرس وبالمناسبة الفكرة لسعيد الماروق أيضا. وما سبب ابتعادك عن السينما بعد90 دقيقة؟ كل الحكاية انني كنت بحاجة لدراسة الوضع جيدا قبل المشاركة في عمل آخر للتعرف علي اخطائي السابقة والتعلم منها لمحاولة تفاديها في التجربة الثانية, كما انني كنت بحاجة للعثور علي عمل جيد. وماذا عن مشروع زواجك؟ ان شاء الله خلال فترة العيد سوف تعلمون خبرا سعيدا عن هذا الموضوع بعد قصة حب بدأت منذ حوالي5 سنوات عندما التقيت بأعظم وأطيب انسانة في الوجود هي سر حياتي ونجاحي.