تواصل أمس التنديد الدولي بالتفجيرات التي هزت العاصمة العراقية بغداد أمس الأول وأسفرت عن مذبحة قتل فيها مائة عراقي واصيب المئات في أسوأ تفجيرات من نوعها منذ خفض عدد القوات الأمريكية في أغسطس الماضي يأتي ذلك, في وقت ألمحت فيه القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي إلي التخلي عن تشكيل الحكومة المقبلة بعدما أعلن30 نائبا من أعضائها مساندتهم لرئاسة نوري المالكي رئيس لوزراء المنتهية ولايته الوزارة الجديدة. وفي تطور لافت, أعلن فؤاد معصوم الرئيس المؤقت للبرلمان العراقي ان مجلس النواب سيعقد جلسة يوم الاثنين المقبل. وقال- في تصريح صحفي أمس- إن المجلس سينتخب رئيسا له ونائبيه وذلك بعد مضي ثمانية اشهر علي اجراء الانتخابات البرلمانية. من جانبها, أعربت المتحدثة باسم كتلة العراقية البرلمانية ميسون الدملوجي- في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية أمس- عن اعتقادها بأن هذه الجلسة لن تكون لها أي قيمة, خاصة في ظل عدم التوصل إلي توافق بين الكتل البرلمانية, خصوصا الكتل الأربعة الفائزة في الانتخابات علي الرئاسات الثلاثة. علي صعيد ردود الأفعال, اكد الرئيس السوري بشار الاسد أمس ضرورة الاسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية ليكون باستطاعتها إعادة الأمن والاستقرار للعراق مجددا دعم سورية لكل ما يتوافق عليه العراقيون.' وفي جدة,أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلو عن إدانته الشديدة لسلسلة التفجيرات التي استهدفت المواطنين الأبرياء. ودعا في بيان صادر امس- الشعب العراقي إلي التمسك بوثيقة' مكة المكرمة' لسنة2006 التي رعتها منظمة المؤتمر الإسلامي لنبذ العنف والتطرف.