امتدادا لحالة انعدام النظافة المؤسفة بأسواق بورسعيد المختلفة ناهيك عن الحالة العامة المتدهورة لها بالمدينة..تحولت سوق الجملة الجديدة للمدينة..والتي تم افتتاحها منذ5 سنوات فقط الي بؤرة للعشوائيات والتلوث من كل صنف وكل نوع , وآلت حالة السوق والتي تعد نقطة التجمع والانطلاق لكل ماهو متداول من منتجات زراعية( خضراوات وفواكه) داخل بورسعيد..الي فوضي شاملة لاضابط لها..ولا رابط. وبات قدر مواطني المدينة..التعامل مع تلك المنتجات المحاطة بكل اسباب التلوث والامراض في محطتها الاولي بالمحافظة. وفي جولة للاهرام المسائي داخل السوق..سجلت الكاميرا الصورة المؤسفة لها..حيث اعتدي معظم التجار علي الشوارع الداخلية للسوق ببضاعتهم.. وأصبحت الاشغالات..وضعا طبيعيا يعوق حركة سيارات النقل داخل السوق خاصة في ساعات الذروة وعن الأسباب التي أدت لتلك الحالة المؤسفة..قال فتحي الطحان..كبير تجار الفاكهة بالسوق..إن الوضع بالكامل أصبح في حاجة لمراجعة شاملة..فالمخالفات داخل السوق بالجملة.. وللاسف لاتجد من يوقفها ليعيد الامور لنصابها الصحيح..وجميع هذه المخالفات ترتكز في الاساس علي ظاهرة تأجير محلات ومخازن السوق من جانب أصحابها..لمجهولين غير ملتزمين..وجميعهم لايملكون سجلات تجارية..ولايحاسبون ضرائبيا..وبات85% من محلات السوق مؤجرة من الباطن..وغاب أصحابها الاصليون وورثتهم مما أعطي الفرصة للمؤجرين لعمل أي شئ..ولوتم سحب تلك المحلات وأعيد طرحها في مزاد لحققت للدولة, وللغرفة التجارية تحديدا الملايين من الجنيهات, وأضاف الطحان أن قضية النظافة المنعدمة أصبحت مملة..فالتجار يدفعون رسوم النظافة بانتظام..والشركة الخاصة بالنظافة في معظم الاحيان غائبة..وقال إن الغرفة أصبحت مطالبة بالتصدي لظاهرة تأجير المحلات بالمخالفة للقانون. ومباحث التموين مطالبة ايضا بالتصدي لمافيا تهريب الخضار الي اسواق بورسعيد دون الدخول لسوق الجملة ودفع الرسوم المقررة أولا..وهي ظاهرة تحولت معها سوق الجملة بدمياط الي مصدر رئيسي للخضار الذي يدخل لبورسعيد بالاطنان.