أعلن الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء, أن الجمعية العمومية للشركة القابضة للكهرباء, استعرضت دراسات ميدانية لتقييم الاضافات الكيماوية المستخدمة في معالجة المازوت بهدف تحسين كفاءة محطات توليد الكهرباء, وأشار إلي أنه سيتم تنفيذ12 مشروعا جديدا لإضافة14,9 ألف ميجاوات, وأنه يجري حاليا تنفيذ مشروعات تستهدف إضافة3650 ميجاوات من القدرات الجديدة للشبكة القومية للكهرباء عامي2011 و2012 لمواجهة زيادة الطلب علي الكهرباء. أشار إلي أنه بالانتهاء من إضافة هذه القدرات الجديدة يكون قد تم الانتهاء من تنفيذ الخمسية الحالية باستثمارات80 مليار جنيه استهدفت إضافة9 آلاف ميجاوات. تصريحات الوزير جاءت عقب رئاسته لاجتماع الجمعية العمومية للشركة القابضة أمس, لمناقشة اعتماد نتائج أعمال الشركة القابضة والشركات التابعة لها عن العام المالي الماضي. لفت الوزير إلي أنه تم البدء في تنفيذ مشروعات الخطة الخمسية المقبلة والتي تستهدف إضافة11 ألفا و100 ميجاوات من خلال إقامة9 مشروعات لانتاج الطاقة تشمل شمال الجيزة وبنها والقصاصين وغرب دمياط والسويس الحرارية وجنوب حلوان وسفاجا وقنا, مشيرا إلي أنه تم تدبير جزء من المكون الأجنبي لهذه المشروعات فيما تجري حاليا مفاوضات واتصالات مع عدد من مؤسسات التمويل الدولية والعربية لاستكمال التمويل, مؤكدا في ذات الوقت أن قطاع الكهرباء يتحمل كل الاستثمارات دون أن يحمل ميزانية الدولة جنيها واحدا. وأكد أن المرحلة المقبلة تشهد انطلاقة غير مسبوقة لدخول القطاع الخاص في مجالات توليد الكهرباء من المشروعات الكبيرة, حيث تتضمن الخطة إضافة3750 ميجاوات باستثمارات القطاع الخاص بنظامBOO حيث يتولي المستثمر تصميم وتنفيذ وامتلاك وتشغيل المشروعات لمدة في حدود20 عاما تتولي خلالها الشركة المصرية لنقل الكهرباء شراء الطاقة المنتجة وبيعها بعد دعمها لشركات توزيع الكهرباء التي تتولي بيعها للمستهلك بالأسعار التي يحددها مجلس الوزراء. وقال إن المشروعات الجديدة للقطاع الخاص تقام في ديروط بالبحيرة ومطوبس بكفرالشيخ إلي جانب مشروع جديد في دمياط. وأوضح يونس, أنه تمت إضافة سعات جديدة تقدر بنحو7500 ميجافولت أمبير خلال العام الماضي لمواجهة الزيادة في الحمل الأقصي للشبكة, حيث مد خطوط وكابلات وصلت الي10 آلاف كيلومتر. وكشفت الأرقام التي عرضها الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أمام الجمعية ارتفاع الحمل الأقصي من21 ألفا و330 ميجاوات عام2009/2008 إلي22 ألفا و750 ميجاوات خلال عام الميزانية إلي جانب انخفاض معدلات الفقد في الطاقة إلي جانب نجاح برنامج ترشيد الطاقة بالمنازل.