أعلن الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالإسماعيلي حالة الطوارئ القصوي استعدادا للقاء طلائع الجيش عند عودة استئناف مباريات الاسبوع التاسع لمسابقة الدوري الممتاز والمقرر لها في الخامسة مساء بعد غد- الاربعاء- في ستاد الإسماعيلية حيث يؤدي اللاعبون مرانهم الاساسي اليوم الاثنين في نفس الموعد وعلي ضوئه يحدد مارك فوتا المدير الفني طريقة اللعب المثلي امام منافسه التي تضمن له تحقيق نتيجة ايجابية يستعيد بها ذاكرة الانتصارات الغائبة عن الفريق منذ لقاء المقاولون العرب, ومن بعده المقاصة ثم اتحاد الشرطة وعقب التدريب الرئيسي ينتظم22 لاعبا هم: محمد صبحي ومحمد فتحي ومحمد عواد لحراسة المرمي والمعتصم سالم وشادي محمد وابراهيم يحيي وعبد الحميد سامي وعلي جبر واحمد حجازي واحمد مودي واحمد الجمل وعبد الله الشحات ومهاب سعيد ومحمد حمص وعمرو السلية وعبد الله السعيد واحمد علي والمغربي عبد السلام بن جلون والنيجيري جودوين ومحمد ابو جريشة الصغير. كان فريق الإسماعيلي قد أدي تدريبه صباح امس بملعبه بمشاركة جميع اللاعبين عدا شادي محمد الذي يخضع لبرنامج علاجي مكثف وسيتم اختباره في مران اليوم علي أمل ان يلحق بمباراة طلائع الجيش كما تخلف عبد الله الشحات لاصابتة باجهاد في العضلة الخلفية. وصرح ايمن الجمل مدرب الإسماعيلي بانه لابد من الصبر والبعد عن اليأس حتي يتحقق المراد وهذا ما نحن بصدده عند القاء المحاضرات النفسية علي لاعبينا والتي تتوازي مع اعدادهم بدنيا وفنيا طوال المرحلة الماضية. وقال ان لعنة الاصابات دائما ما تلحق الضرر بأي فريق لانها تحرم نجومه الاساسيين من اللحاق بالمباريات المهمة حتي يقدموا افضل ما لديهم من قدرات وامكانات. واضاف ان لقاء طلائع الجيش ليس سهلا بكل المقاييس وندرك اننا في محطة صعبة للغاية, ومطلوب من لاعبينا بذل اقصي ما لديهم من جهد طوال شوطي المباراة واستثمار الفرص السهلة المتاحة لهم وترجمتها لاهداف. واشار مدرب الإسماعيلي الي انه من حسن الطالع عودة احمد علي لحالته الطبيعية عقب تماثله للشفاء حيث ادي مع زملائه المران امس. واوضح ان مشاركة لاعب في المباريات الرسمية لفريق تحت21 سنة لاتعني انها عقوبة وانما هي امر عادي جدا الهدف منه ان يحصل علي قدر كاف من الاحتكاك لرفع لياقته البدنية والفنية واقصد بذلك ما حدث مع مصطفي جعفر وعبد الحميد سامي. واستطرد ايمن الجمل كلامه قائلا ان اعضاء الفريق لم يفقدوا بعد روح المنافسة علي درع الدوري وهم عازمون علي تعويض فقد الثماني نقاط في اللقاءات السابقة بشرط ان يحالفهم التوفيق وتبتعد عنهم الظروف المعاكسة حتي ولو قليلا.