غداة إلغاء الاجتماع الذي كان مقررا أمس بين حركتي فتح وحماس من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية الذي بدأ في14 يونيه2007 كلف الرئيس الفلسطيني محمودعباس(أبومازن) عبدالله الافرنجي القيادي البارز في حركة فتح وروحي فتوح رئيس المجلس التشريعي السابق بالتوجه الي غزة لإجراء اتصالات ومشاورات مع كافة الفصائل الفلسطينية لأهمية هذا الامر في هذه المرحلة. يأتي ذلك في وقت نفت فيه السلطة الوطنية الفلسطينية وضع شروط جديدة للعودة الي المفاوضات المباشرة فيما هدد حزب العمل الاسرائيلي بالانسحاب من الائتلاف الحكومي اذا لم تستأنف المفاوضات.وقال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في تصريح أمس هذا الكلام غير صحيح, لقد وضعنا شرطين للعودة للمفاوضات وهما وقف الاستيطان بكافة أشكاله وإنهاء الحصار المفروض علي قطاع غزة'. وفي نفس الإطار, قال الدكتور صائب عريقات رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض' إن كل ما يقال في هذا الشأن عبارة عن بالونات اختبار إسرائيلية', مضيفا' مسألة وقف الاستيطان ليس شرطا وإنما هو التزام علي إسرائيل الوفاء به حتي يتم استئناف المفاوضات'. وأكدت اللجنة المركزية لحركة فتح في اجتماع عقدته أمس برئاسة الرئيس أبو مازن دعمها الكامل للقيادة الفلسطينية التي ترفض العودة إلي المفاوضات دون توقف الاستيطان خاصة في القدسالمحتلة.