فعلا.. بدأت بداية جادة.. وواثقة.. لتجهيز تصوير أفلام عن نصر أكتوبر أفلام تحكي حكاية المشوار الرائع من اوله حتي يوم الانتصار الكبير.. بدأ التجهيز بهدوء مدروس وبثقة وبجهد يقوم به نجوم بعض قيادات الجيش في البحث عن مجموعة القصص التي تحتوي علي بطولات بدأت منذ الصراع الحربي واسبابه حتي يوم الانتصار الكبير.. مجموعة أحداث عنصرها الاساسي الانتصار ويحيط بهذا العنصر مجموعة قصص.. وبطولات مسجلة بالتاريخ في مشوار الحرب.. ولا تقف عند يوم الانتصار. ولكن تبدأ من يوم الهزيمة عام1967.. والذي لم يدخل فيه الجيش المصري في حرب فعلية.. ولكنها كانت التسمية حسب النكسة.. وأصابت الجميع بالألم ومرارة الهزيمة ومن الهزيمة.. جاء النصر.. حزم الرجال.. وقدرات المصري.. وشجاعته.. انطلقت لتحقق نصرا تاريخيا.. سجله التاريخ كواحد من الحروب التي تدرس في العالم كله.. وعلي دموع قادة المعركة الاسرائيلية التي انهت اسطورة قوة العدو.. واثبتت القوة الحقيقية للجندي المصري.. النابع من شعب الحضارة الاصيلة التي لا تكذب... وانطلق المارد ليحقق السلام!! الاستعداد الجاد.. لتصوير اول أفلام أكتوبر هو فيلم الضربة الجوية الذي ينتجه جهاز السينما.. وصرح رئيس جهاز السينما ممدوح الليثي.. بأن الاستعداد قد بدأ بالفعل لتصوير فيلم وبدأت الضربة الجوية بميزانية20 مليون جنيه.. وكتب سيناريو الفيلم عاطف بشاي.. بتفاصيل موثقة ومؤكدة.. ويعرض كل الوسائل العلمية.. والحربية التي أدت إلي الضربة الجوية التي ساهمت في بداية الانتصار الكبير.. وتحتوي التفاصيل علي احداث وتطورها من النكسة.. التي لم تتح فرصة للقتال.. وصولا إلي بداية حرب الاستنزاف والتمويه.. واستخدام العلم الحربي في السيطرة علي كل العوائق. وقد تم ترشيح المخرج علي عبدالخالق ان يقوم بإخراج الضربة الجوية.. الذي قدم أفلاما حربية من قبل وله قدرة لو توفرت الامكانات ان يقدم صورة رائعة لأفلام.. الحروب.. وقرر المخرج ان يبدأ ترشيح الابطال بعد قراءة السيناريو. الفيلم الثاني وهو الفيلم الكبير الذي يصور احداث يوم الانتصار والأسباب التي أدت إليه وقصص البطولات من خلال الوثائق.. فقد بدأ المؤلف د. مدحت العدل.. ومعه السيناريست محفوظ عبدالرحمن.. ومجموعة من المؤرخين العسكريين.. ومجموعة متكاملة من رجال القوات المسلحة.. اعداد المعلومات وانتهت المجموعة إلي القصة الرئيسية للفيلم.. واختارها ووافق عليها المشير طنطاوي.. ولم يتم ترشيح نجوم الفيلم فكلهم من الشباب والكبار.. ولم يتم ترشيح الا محمود عبدالعزيز في دور المشير أحمد إسماعيل.. وسوف نستعين بخبراء اجانب للمعارك مع شرط تدريب من يعمل معهم من المصريين اسرار المهنة.. ومن المنتظر أن يبدأ التصوير لفيلم أكتوبر عن النصر الكبير بعد عام وبعد الانتهاء من تجهيز كل صغيرة وكبيرة.. يحتاجها هذا الفيلم التاريخي. والحقيقة تفرض علينا ان نقدم اكثر من فيلم عن هذه الحروب.. وليس القصد منها إعلان الحروب.. ولكن علي العكس هي تحكي قصة انتصار الدفاع عن السلام وان العالم لا يستخدم القوة لغرض سلام مزيف ولكن علي الحروب ان تحمي السلام بالاستعداد التام لهذه الحماية التي ترجوها كل شعوب العالم.. وبهدوء الواثق ننتظر ونساعد ظهور حروبنا من اجل الحرية.. والسلام!!