بعد الانتقادات التي وجهت لمسلسل أهل كايرو ولم استطع الحكم عليها لأنني لم اشاهده وسط زحام الاعمال التي عرضت خلال شهر رمضان المبارك الذي زخر بعدد كبير من المسلسلات التي يستحيل علي أي مشاهد ان يتابع5% منها وبعد اعادته علي قناة المحور قررت مشاهدته ومتابعة حلقاته واكتشفت عبقرية خالد الصاوي كفنان متمكن من أدواته ودارس للشخصية التي أداها باقتدار سواء الجانب الاجتماعي لضابط الشرطة الانسان الذي يحب ويكره وايضا لم تؤثر مشاكله الاجتماعية في عمله ومسئوليته عن قضية قتل يبحث عن فك رموزها والضغوط التي يتعرض لها من رؤسائه والضغوط النفسية التي يعانيها من إيجاد حل وفك شفرة القضية المعقدة والتي تم كشف رموزها وانتهاء المعاناة وتزوج من محبوبته والواضح أن خالد الصاوي اصبح متخصصا في شخصيات ضابط الشرطة بعد دوره العبقري في فيلم الجزيرة مع أحمد السقا. وقضية زحام الاعمال خلال الشهر الكريم تجعل العديد من الاعمال عرضة للنقد دون ان تكون هناك دقة في الحكم حتي ان النقاد أنفسهم لايستطيعون متابعة هذا الكم من الاعمال في الوقت الذي يتم فيه تجاهل عشرات الاعمال من الكتابة لعرضها في وقت نسبة المشاهدة فيه ضئيلة وينتبه اليها المشاهد والنقاد بعد الاعادة ويبدأ الحديث عن أهمية المسلسلات الدرامية ونجومها المتميزين ومن الاعمال التي يتم ظلمها اثناء العرض خلال الشهر الكريم الاعمال الدينية والتاريخية بسبب عدم إقبال المعلنين عليها وصعوبة تسويقها وايضا احجام شركات الانتاج عن انتاجها للتكلفة الباهظة بسبب الديكورات والملابس والاكسسوارات والمعارك التي تتم لها فلابد من إعادة النظر مرة اخري في إنتاج مثل هذه الاعمال التي كانت علامة من علامات الشهر الكريم السنوات الماضية