أكد لبنان حقه في تحرير أراضيه بكل السبل المشروعة, فيما تعهد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال زيارته الجنوب اللبناني أمس بدعم الشعب اللبناني في مواجهة أي اعتداءات إسرائيلية جديدة فقد ذكر الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن بلاده تعمل علي تعزيز قدراتها لوضعها في خدمة استراتيجية دفاعية شاملة وتسعي لإرغام اسرائيل علي تطبيق القرار الدولي1701 بكل مندرجاته. وأكد سليمان حق لبنان في احتفاظ لبنان بحقه في استرجاع وتحرير أراضيه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من قرية الغجر بجميع الطرق المتاحة والمشروعة. وحذر من خطورة الدسائس الاسرائيلية والمؤامرت الهادفة لزرع الفتنة بين أبناء لبنان وزعزعة استقراره بعيدا عن نهج التفاهم والحوار, مؤكدا أهمية تحصين قدرات اللبنانيين عن طريق التمسك بالثوابت والوحدة الوطنية والمؤسسات الشرعية وبأسس العيش المشترك والوفاق الوطني التي قام عليها لبنان منذ انشائه دولة مستقلة عام1943. من ناحيته نفي وزير الدولة اللبناني عدنان السيد حسين أي تغيير أو تعديل حكومي أوأن تكون الحكومة اللبنانية مهددة بالانقسام والخلافات. في الوقت نفسه شجب الرئيس الايراني في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اللبناني عقب مباحثاتهما الرسمية أمس في القصر الجمهوري اللبناني/ الاعتداءات والخروقات الاسرائيلية للاراضي والسيادة اللبنانية. وأكد ان روحية الكيان الصهيوني الاجرامية تكمن في الهيمنة والاعتداءات مؤكدا دعم بلاده لكفاح الشعب اللبناني في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية. من جهته أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان حق الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وحق ايران في هذا المجال. وأكد الرئيس اللبناني حرصه علي العمل علي الزام اسرائيل بالقرار1701 لاسيما الانسحاب الكامل من جميع الأراضي اللبنانية التي مازالت تحت الاحتلال مع الاحتفاظ بحق لبنان في استرجاع هذه الأراضي بكل الطرق المشروعة. واشار إلي أن المحادثات اللبنانية الايرانية تناولت الارهاب الدولي وضرورة التفريق بينه وبين المقاومة. من ناحية أخري أوضح نائب المتحدث باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان' اليونيفل' اندريه تننتي أن السلطات اللبنانية وحدها هي التي تتولي كل الجوانب الامنية المتعلقة بزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الي لبنان. وأكد تننتي في تصريح له أمس أن الجيش اللبناني هو المسئول الأول عن الأمن والقانون في منطقة عمل اليونيفيل بين نهر الليطاني والخط الأزرق.