تزعم مسجل خطرا من الأميرية عصابة مع ابنيه لترويج المخدرات علي مدمني المنطقة بعد أن حول مسكنه وكرا لتوزيع المخدرات وأقام حوله الأسوار الحديدية وأحضر12 كلب حراسة لتأمين مسكنه من جميع الجوانب ظنا منه أن تلك الحصون والكلاب تحميه من قبضة رجال المباحث. كانت المعلومات قد وصلت إلي العميد وليد محمود مدير مكافحة المخدرات باتجار عاصم عبدالحميد56 سنة صاحب مقهي وابنيه محمد23 سنة وشهرته حمص ومصطفي21 سنة وشهرته صدام بالاتجار في المواد المخدرة بجميع أشكالها جهارا نهارا أمام المواطنين معتمدين علي حصونهم الحديدية التي تحيط بمسكنهم وكلاب الحراسة فضلا عن امتلاكهم لكمية من الأسلحة النارية لحماية تجارتهم المحرمة. وأمام خطورة البلاغ تم رفع الأمر إلي اللواءين إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير وفاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة واللذين كلفا اللواءين سامي سيدهم نائب المدير العام وأمين عز الدين مدير إدارة البحث الجنائي بالتحقق من المعلومات لتؤكد التحريات صحة المعلومات وأن الأب مسجل خطرا في22 قضية ومطلوب اعتقاله وابنيه سبق ضبطهما في قضايا مخدرات. وبعد استئذان النيابة والتنسيق مع قوات الأمن المركزي قاد العميد هاني شاكر والعقيد عبدالمحسن الحلفاوي ضابطا إدارة مكافحة المخدرات قوة داهمت قلعة المخدرات الحصينة بعد تكسير الأبواب الحديدية وقتل كلاب الحراسة والقبض علي المسجل وابنيه الذين استسلموا أمام قوة الشرطة وبتفتيش مسكنهم عثر علي40 كيلو بانجو و5 كيلو حشيش وبندقية آلية و9 فرد خرطوش وألقي طلقة من ذات العيار و3 طبنجات وخزينتين من ذات العيار و10 آلاف جنيه و3 هواتف محمولة وتم اقتياد المتهمين لإدارة مكافحة المخدرات وبمواجهتهم أمام العقيد غالب مصطفي ضابط إدارة مكافحة المخدرات أقر المتهمون بحيازتهم للمواد المخدرة والأسلحة النارية لحماية تجارتهم غير المشروعة وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالتهم إلي النيابة.