التقيت البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية, في حوار أذيع أمس حول أهم القضايا التي أثيرت في الفترة الأخيرة, وأعتقد أن أهمية الحوار ليست فقط في شخص البابا, ومكانته الدينية والتاريخية, ولكن أيضا لأن هذا الحوار وما قاله البابا يفتح باب حكمة وحوار علي مستوي العقل, وكما دعوت في مقال أمس عقلاء الأمة إلي درء الفتنة وإعمال الحوار, و أن تتوحد الجهود في هذه المرحلة, وهذا التوقيت الحرج لنزع فتيل الفتنة التي تلوح في الأفق, يجدد البابا في هذا الحوار إلي الدعوة للحوار ك * الحوار حول المسائل الدينية خط أحمر لا يجب التطرق إليه * المسلمون والمسيحيون في مصر تربطهم علاقة صداقة وأخوة * أشك في أن يكون الأنبا بيشوي قال إن المسلمين ضيوف علي المسيحيين في مصر * الحوار الديني يجب أن يكون من أجل التعاون لخير مصر ونشر الفضيلة * كاميليا لم تعتنق الديانة الإسلامية, والتسجيل الذي ظهرت فيه صحيح * يجب وضع مصر في المقدمة عند تناول الإعلام للقضايا الدينية * نحاكم الكهنة الذين يخطئون كنسيا * كان يوجد نظام قديم حيث يحضر الشخص الذي يريد التحول جلسات نصح وإرشاد لكن تم منعها, وأقبل بوجود هذه الجلسات علي الطرفين * الكنيسة ليست دولة داخل الدولة كما يردد البعض * غير صحيح ما يردده البعض من أن الكنيسة تستقوي بالخارج * بعض الكهنة أخطأوا وتمت معاقبتهم علي أخطائهم * أوافق علي محاكمة الكهنة والقساوسة إذا ارتكبوا جرائم ضد الدولة تتم معاقبته بقوانين الدولة, ولكن عندما يكون هناك خطأ داخل البيت متعلقا بأمر ديني لا يستحق أن يصل إلي الدولة * أنا مع تطبيق قانون منع التظاهر داخل دور العبادة