ردا علي سؤال للموقع الالكتروني بشأن الاحداث المرفوضة سياسيا واخلاقيا والدعوات الفردية التي اطلقها بعض المتطرفين في الولاياتالمتحدة بشأن المصحف الشريف. وصرح السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني بأن هيئة المكتب الحزب تدين بقوة أي محاولة للنيل من الدين الإسلامي أو أي دين من الأديان وتعتبر أن الدعوات التي ترددت من جانب قلة من المتطرفين هي عدوان علي المعتقدات والمشاعر الدينية للمسلمين وأن هذه الأفكار المتعصبة تهدف إلي إثارة الفتنة والوقيعة بين الأديان, كما أنها تتناقض مع مبادئ الحرية الدينية واحترام حقوق الإنسان. وحذر الشريف من هذه الدعوات المتطرفة ومن تداعياتها وأثارها السلبية لما تشيعه من مشاعر التعصب. ولما تولده من مشاعر الشك وعدم الثقة بين أبناء الديانات المختلفة, وأن الداعين لهذه الأفكار الخاطئة والبعيدة عن جوهر أي دين لا يعرفون معني حرية الأديان والتسامح الديني. وكان موقع الحزب قد تلقي مئات الرسائل الالكترونية التي استهجنت سلوك القلة المتعصبة في الولاياتالمتحدة واستنكرت سلوكها وأفكارها.