واصلت البورصة المصرية تراجعها للجلسة الثانية علي التوالي لتنهي تعاملات أمس منخفضة بعد جلسة تداولات تباينت بين الارتفاع والانخفاض. وأنهي مؤشر البورصة الرئيسي' إيجي إكس30' التعاملات علي انخفاض طفيف بلغت نسبته0,12% مسجلا6517,34 نقطة, فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس70 بنسبة04 ر0% ليصل إلي599,84 نقطة, كما زاد مؤشر إيجي إكس100 الأوسع نطاقا بنسبة0,14% إلي1008,80 نقطة. وسجلت أحجام التداولات العادية تحسنا نسبيا عن الأيام الماضية لتبلغ نحو604,051 مليون جنيه, كما تم أمس بالبورصة المصرية تعاملات بنظام المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل الملكية بسوق( خارج المقصورة) بقيمة بلغت نحو432 مليون جنيه ليرتفع إجمالي التداول إلي نحو1,03 مليار جنيه. وقال وسطاء إن البورصة المصرية استطاعت تقليص خسائرها التي منيت بها في الدقائق الأولي بدعم من عمليات شراء نسبية ليتجه المؤشر نحو المنطقة الخضراء, إلا أن خوف المستثمرين من حدوث سيناريوهات( غير سارة) في الأسواق العالمية خلال فترة العيد قلل القوي الشرائية. وأشاروا إلي أن المستثمرين المصريين فضلوا القيام بعمليات بيع لتسييل محافظهم المالية قبل عطلات العيد متجاهلين ورود أنباء غير واضحة عن إمكان بيع شركة' موبينيل' التابعة لأوراسكوم تليكوم إلي شركة المصرية للاتصالات بحق الشفعة في حالة انتقال الجزء الأكبر من أوراسكوم تليكوم لشركة فيمبلكوم الروسية, الأمر الذي دفع سهم' موبينيل' لتحقيق ارتفاع ليبلغ96 ر185 جنيه. وأوضحوا أن تراجع سهم أوراسكوم تليكوم صاحب الوزن النسبي للمؤشر ساهم في التأثير علي أداء السوق متجاهلا الارتفاعات التي حققتها الأسواق الأوروبية خلال تعاملاتها. وسجلت أسهم المضاربات ارتفاعات نسبية لتصعد أسهم القاهرة للخدمات التعليمية والعقارية للبنوك الوطنية والجيزة للمقاولات بنسب تتراوح بين3 إلي4%.