كتب صلاح زلط: أكد المهندس محمد فرج الله رئيس شركة المحطات المائية لتوليد الكهرباء, أن محطة كهرباء السد العالي تعمل بكامل طاقتها وفق جداول الإعمال التي يحددها المركز القومي للتحكم.. لافتا إلي أنه من الطبيعي أن ينخفض إنتاج وحدات السد العالي الذي يبلغ175 ميجاوات للوحدة الواحدة إلي أقل مستوي عند حدوث فصل لخطوط نقل الطاقة الكهربائية جهد500 كيلو فولت, وهو ما حدث خلال الأسبوع الثاني من أغسطس الماضي بانخفاض من قدرة المحطة, ثم عادت إلي قدرتها الطبيعية. وقالت مصادر بقطاع الكهرباء إنه في التاسع من أغسطس الماضي تعرض خط نقل الطاقة جهد5 آلاف كيلو فولت والذي يربط بين محطة توليد كهرباء النوبارية ومحطة محولات غرب القاهرة, وأن ذلك أدي إلي ما تتم تسميته بظاهرة طرح الحمل وتوزيع قدرة المحطة المفصولة النوبارية عن باقي المحطات, مما أحدث بعض الذبذبات ببعض المحطات منها السد العالي أدي إلي خفض قدراتها لمدة لم تتجاوز20 دقيقة عادت بعدها إلي العمل بشكل طبيعي وهو ما انفرد به الأهرام المسائي في حينه وأوضح فرج الله أن تحميل وحدات السد العالي لا يتم بالحمل الأقصي طوال اليوم, وإنما بمعدلات تحميل تتم وفقا لظروف الشبكة من كمية المياه المنصرفة خلف السد العالي, والتي تحددها هيئة السد, مشيرا إلي أنه وفقا لهذه الضوابط نجد أن وحدات توليد محطة كهرباء السد العالي تعمل بأقل قدرة مسموح بها في النهار, والاستفادة من كامل قدرتها في فترة ذروة الأحمال. وقال إن مواسير التبريد في الوحدات لا تؤدي إلي حدوث أي أعطال وليس لها أي آثار سلبية علي توليد الطاقة الكهربائية, مشيرا إلي أن الوحدات العشر لمحطة السد العالي تعمل بكامل قدراتها, وطبقا للمطلوب منها من مركز التحكم القومي, وفي حدود كميات المياه المنصرفة لها.